الجزء الثامن

4.6K 110 19
                                    

وصل اليهما ووقف ينظر لهما نظرات يملأها الشك ماالدي جمعهما هنا معا هل يتواعدان يترى خفق قلبه بشدة للفكرة وتاججت نار الغيرة في اوصاله تنحنح موجها السؤال لعامر وينظر الي نور بنظارات دات مغزي
سيف الدين: مرحبا اخي ماذا تفعل هنا الا يفترض ان تكون في العمل
عامر : عن اي عمل تتحدث لقد انتهى دوامي مند ساعتين ولحسني حظي جمعتني صدفة جميلة بنور فا انا لم التقي بها مند خروجها من السجن
سيف الدين : اووو حقا وقد بدى علا صوته نبرة الارتياح لقد صار من الصعب ان يخفي مشاعره عن الاخرين لا يزال يحاول اخفاءها هه هل تتوقعون من سيف الدين جبور بداته ان يعترف انه يشعر بلغيرة من اخاه لانه اقترب من الفتاة التي يريد كما يقول لا ابدا ليس هو من يعترف فالنساء هن من يركظن ورائه وليس العكس ذلك مستحيل بنسبة له ولكن كم  سيظل علا مكابرته هده وتلك الاخرى ليست اقل منه النار تتاجج داخلها لرأيت تلك الفتاة تتابط دراعه؛  تريد ان تضربها بقوة وتفسد وجهها الجميل دلك المزين بشكل مبالغ فيه  قد سلسلة افكارها سؤال عامر لأخيه
عامر: من هذه الجميلة التي معك لن تغير اطباعك ابدا
سيف الذين وهو يبتسم: ليس كما تظن سلاف مجرد زميلة لي في العمل فقط
عامر. : اها كم انا غبي وهل زميلتك تتأبط دراعك ها
سيف الذين : فلحقيقة لقد انكسر كعب سلاف وانا كنت اساعدها على السير .
نور لم تتحمل البقاء ونظر الى حبيبها برقة فتاة اخرى فستأدنت المغادرة وتحججت ان الوقت قد تأخر وان اختها ستقلق عليها غادرت مستعجلة دون انتظار رد، لقد وقفت مكتوفت الايدي وهي ترى سيف مع امرأة اخرى ابتسمت ساخرة من نفسها حمقاء من تكونين انت حتى تمنعيه عن ذالك، اما سيف فلم يستطع منع نفسه عن سير ورائها دون ادراك لما يفعل كا العادة لما يراها يصبح مسيرا لا مخير لا يعلم ما به ولا بها عندما يراها تتلخبط كل اموره ويفقد تركيزه علا كل شيء الا هي يريد امتلاكها يريدها ان تكون له وحده ولايدري ماذا يفعل  لنيلها هو لا يريد الارتباط انه امر مستبعد جدا بنسبة له هو يريد ان يبقى حرا ولا يتحكم به اي قيد لقد اعتاد علا ان ينتقل من فتاة الى اخرى وبقاءه مع مرأة واحدة سيصيبه بلملل كما يعتقد. لكنه عند رعيت نور يضعف ويحس مشاعر غريبة وجديدة عليه.
تسيير بسرعة وهي توبخ نفسها غبية غبية الم تستطيعي ان تتحملي اكثر لقد اثبتي له انه يؤثر فيكي وزدت من غروره واعتزازه بنفسه همت بقطع الطريق لتحس بيد تسحبها بقوة مديرا اياها اليه لترتطم بصدره العريض رفعت رأسها لتجده سيف
سيف الذين: مابكي ها اخبريني لماذا فعلت هذا
نور مستغربة: ماذا فعلت انا ام ماذا فعلت انت اه
سيف الذين: ليس انا بل انت انا احدثك وانت لا تردين
نور احست بنقباض في قلبها نظرت له منتظرة ان يفصح عن مشاعره لها
انت الذي ليس مدرك لما تفعل احيانا تعاملني بطريقة  جيدة واحيانا العكس تماما
سيف الذين وهو يبتسم : في الحقيقة انا لا أدري ما بي عندما اراكي احس بمشاعر كثيرة ومختلطة احب ان اكتشفك وان امتلكك وتكوني لي
نور : يعني تريد علاقة جسدية هذا ما تريد اليس كذلك(نور انت غبية )
سيف الذين : لا ليس بظبط نستطيع ان نجعلها علاقة رسمية، لنتزوج ولكن يظل الامر سرا لاني لا اريد ان اربط بشيء
نور: يعني انك تريد ان تبقى حرا في اقامة علاقات متعددة اليس كذلك لا والف لا واتحداك ان تهددني باختي مرة اخرى
سيف صر علا اسنانه من شدة الغضب وقام بسحبها اليه : يعني لا تريدين ان تكوني لي لا تريدين ان تكون علاقة معي ،الا تحسين باي شيء اتجاهي عندما تريني كما احس انا اخبريني.
نور وهي ترتجف ليس خوفا بل من المشاعر التي اجتاحتها من اقرابها الشديد منه وهي تحس بانفاسه تلفح وجهها تنظر الي جمال عينه الغامضة : سيف انت تألمني اترك يدي من فضلك .
سيف تركها ولم يفهم لما فعل كل هذا لقد اصبح عاجزا امام مشاعره اتجاهها حتى انه عرض الزواج بها لقد فقد السيطرة علا نفسه وفوق هذا رفضته.
اما هي فواصلت السير وهي تفكر ماهي نوعية المشاعر التي تكنها له هل هي حب ام رغبة ام كلاهما معا هي لا تعرف ولا تمتلك جوابا هي لا تعرف معنى العشق او الغيرة هي لم تحب من قبل وعلاقاتها كانت منعدمة سوى علاقتها الجسدية بذلك العجوز الخرف الذي لا يشبه لسيف في شيء فقد كانت تحس اتجاه الاخر بنفور والقرف اما سيف فتشعر اتجاهه بانجداب قوي ترغب باحتضانه في كل لحظة فهو خبير بنساء يعرف كيف يجعلهن يقعن في شباكه  تذكرت تلك الليلة عندما رأته احست بشعور غريب يجتاحها لرأيته بالمنشفة ظلت تاءهة في روجولته الطاغية مستمتعة بكل لحظة افاقت من تفكيرها على بزوغ اشعة الشمس معلنة عن بداية يوم جديد، هل ستدعن له وتستسلم لرغباتها ورغابته ام يضل صراع القلب والعقل محتدم

استيقظ سيف فصباح ليجد بجاواره فتاة نائمة هده رابع فتاة يقيم معها علاقة خلال الفترة الاخيرة ولكنه لم يستطع نزع نور من تفكيره

مضت الايام ونور كانت قد اتخذت قرارها اصلا هي خريجة سجون اكيد ولا أحد سي قبل الزواج بها بالاضافة سيف هو منقدها انه الشخص الوحيد الذي ساعدها عدر غبي وغير مقنع وهل الحب يريد الاعدار  المهم تجد سبب يسمح لها باحتضانه بقوة وان تكون برفقته دائما.
اتصلت به واخبرته بقرارها فطار من السعادة اخيرا سينال منها ستكون له لقد حقق حلمه بمتلاكها اخدها وتوجها الى المحكمة لا كمال اجراءات الزواج،  تزوجا وعادا معا الى منزلهما زواج لا يشبه ابدا ما حلمت به نور كم تمنت ارتداء الفستان الابيض مثل قريناتها من الفتيات، ظلت طول الطريق حزينة وعلامات الضيق بادية علا وجهها وسيف كان قد لاحظ دلك ولكنه لم يرد ان يزعجها وامل ان تغير المفاجأة التي حظر لها ان تغير مزاجها هو لايعرف لما يريد اساعدها ويتجزعج عندما يرى الحزن علا وجهها
اليس شعوره اتجاهها مجرد رغبة فقط،  اذا لما يحس بسعادة لا توصف عندما تبتسم توقفت السيارة وترجلا منها متجهين نحو منزلهما عندما نفتحت الباب اندهشت نور من المنظر كانت الاضواء مشتعلة في كل مكان بشتى الوان والارض مفروشة بالورود تنبعث منها رائحة جميلة استادارت الي سيف وعلامة الدهشة بادية عليها هل انت من فعل كل هذا
سيف الدين : وهو يلتسم وهل هناك احد اخر غيري جدبها اليه وظل ينظر الى زمردتيها بهيام مد يده الى راسها وقام بفك شعرها ليسقط علا اكتافها كا الشلال اقترب من ادنها هامسا هكذا اجمل اذهبي وغيري ثيابك لقد جهزت لك ملابس خصيصا لهذه الليلة مشت امامه مخدرت الحواس وهو ظل يتبعها بعينه غير مصدق الامور التي تدفعه لفعلها من اجل اسعدها
تدخلت الغرفة لتجد ثوب نوم اسود مغري  استحمت وارتدته وضعت عطرها ووقفت للمرأة نظرت لنفسها باعجاب فهدا الثوب يناسب، شكل جسمها جيدا انه يعرف كيف يبرز جمال الانثى جيدا وهدا يدل علا خبرته التي لا حصر لها مما جعلها تحزن فهي تخاف ان يبتعد عنها بمجرد ان ياخد ما يريد استاعدة توزنها وخرجت تبحث عنه لتجده جالس في غرفة الجلوس يرتشف من كاسه عندما احس بوجودها تركه علا الطاولة وتوجه نحوها مندهشا من جمالها وانوثتها الطاغية ابتلع ريقه قائلا تبدين جميلة جدا
اخفضت راسها خجلة شكرا لك، رفع دقنها باطراف اصابعه واحد يتفرس في معالم وجهها الجميل واخيرا ستصير له واخيرا سينال منها لقد فعل كل شيء من اجل هذه اللحظة، اما هي فقد كانت تتجاوز معه كا الحمقاء بكل جوارحها فقد كانت تحبه وتعشقه غير مدركة لأفكاره الشهوانية المحضة التي لا علاقة لها بالحب او علا الاقل كما يدعي هو ويريد ان يكون غير معترف ان الشعور الدي هو فيه لا يشبه اي علاقة اقامها مع فتاة اخرى هو لا يمكن ان يكون مجرد رغبة فقط، المكابرة في الحب دائما ماتقضي عليه
.....يتبع
لم يبقى الكثير علا فصول الرواية هل سيعترف سيف بحبه لنور ام سيظل يكابر حتى يخسرها

اسفة على تاخير ولكن مشاغل الحياة متعبة

زواج قسري(قيد التعديل)مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن