"هل تعلم من انا...؟!"

135 4 0
                                    

نور 👆
❤❤❤❤❤❤❤

الحب ♥ هو ألا تتركها حزينة 💔
هي دائما تتمنى نفسها  كالحجر لا تحن لأي شيء
يوجد داخلها قلب لا يؤذي أحد لكنه يؤذيها 💔

❤❤❤❤❤❤❤

رامية نفسها في سريرها تنظر للسقف بشرود تفكر بحزنها...وبه...
" آه... ماذا يريد بي.... هل يحبني حقاا... ام قول فقط....يريد. أن يلعب بي..  اذا كان سيفعل.. إذن لما قال تزوجيني...  هل يحبني حقاا.... هو لم يخطأ معي في شيء.... انا قاسية معه...مع انه معروف عنه انه لا يخضع لأحد... وقاسي... لكنه معي... لما أحبني... آه رأسي سينفجر بسببه...احس نفسي إني بدأت أتعلق به... اااه "

بعد تفكير طويل لم تشعر حتى نامت لكن... تذكرت شيء...
نور:"اااه...ياربي... الإذااااعة..."
نهضت مسرعة و رأسها يؤلم و هي تعبة
إستعدت بسرعة و همت بالخروج حتى...
هاتفها يرن
نور:" يا ترى من هذا... الرقم لا أعرفه..."
نور  :" ألوو.."
جاءها صوته الرجولي..
"إلى أين..."
نور:" آه... هذا... أنت.. "
ايهاب بجدية :"إلى أين حبيبتي..."
نور بجدية :" إلى.. الإذاعة..."
ايهاب:" ممم..حقاا.. ومن سمح لك.."
نور بتعجب :'" عفوااا.. من سمح لي.؟!."
ايهاب:"... غير مسموح لك الخروج... أنتي تعبة... اذهبي و ارتاحي حالا..."
نوربعناد:"... لا أنا بخير.. "
"اذن... حسنا.. سأكلم احمد... لاعلمه.. "
ايهاب بغضب:" هل تريديني  أحرق هذه الإذاعة الغبية..."
"هل تريدين ان أجلبك و أحبسك في المنزل..."
نور:"...."
"اذا تجرأتي و تكلمتي مع رجل سأقتلك..."
في نفسها :" هو حقاا متملك..."
خرجت
ايهاب بغضب:" والآن الى أين...."
"ألم أقل... "
لم يكمل كلامه حتى أردفت
" عندك..."
"هل مسموح..."
فرح لسماع ما قالت و انه سيراها
ايهاب :" حسناا..."

أقفلت لتجد السائق ينتظرها فاتح باب السيارة لها...
صعدت السيارة بغصة فهي لا تحب أحد يخدمها...
السائق :" إلى أين سيدتي..."
نور بإبتسامة:"الى الشركة... من فضلك..."

نزلت لتندهش بضخامة شركته
دخلت ووراءها السائق كحارس ليندهش كل الموجودين في الشركة بجمالها...

تمشي متجهة لمكتبه حتى توقفها فتاة نظرت لها نور من الأعلى للأسفل مشمئزة للباسها لباس عاهرات...

السكرتيرة بصراخ:"... توقفي آنسة... الى أين..."
نور ببرود :"للسيد ايهاب..."
السكرتيرة بنفسها بتفكير:" ااه... اليس هذا رئيس حرس السيد ايهاب... ماذا يفعل معها... لماذا يمشي خلفها..."
السكرتيرة :" السيد ايهاب مشغول الآن..."
نور بإبتسامة:" ااا...حقااا... لنرى..."

مشت و لم تأبه لها و لصراخها
دخلت عليه و هو جالس بهدوء و برود ما ان رآها وقف

السكرتيرة بصراخ و لم تشعر بنفسها أنها أمامه :" ياا...عاهرة... كيف تجرئين... على الدخول.."

كيف أخلصك من ألامك...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن