"لماذا تزوجتك "

73 6 1
                                    


❤❤❤❤






خرجت مقابلة له...لم تنظر إليه.. وتجاوزته كأنها لا تعرفه... تألم لفعلها...جذبها إليه... و...........
لكن سرعان ما إبتعدت عنه و هو لم يفعل شيء لكونه يعرف خطأه...
وأردف : "نور... انتظري..."
وهي لا تنظر إليه فقط تكمل طريقها...
لكن ما ان أردف بغضب توقفت و إلتفتت إليه
"انا فقط اريد ان نتكلم لا تجبريني على إستخدام أسلوب آخر..."
إقتربت منه وقالت بكل هدوء: "هل بإمكانك أن توصلني.."
تفاجأ لقولها و إرتبك...
إيهاب :"انت....ماذا...انا كنت أقول..."
قطعت كلامه مردفتا :" ألا تستطيع يعني.."
إيهاب بشك :".. هيا.."
في السيارة..

نور:"لم تسأل إلى أين.."
إيهاب بهدوء"اعرف إلى الإذاعة أمك أخبرتني.."
نور بضحك:"حقا إنكم أصدقاء.."
إيهاب بجدية :"إنها خائفة على إبنتها نور..أعتقد.."
نور بإبتسامة :" حسنا... انا أيضا خائفة.."
إيهاب بحيرة :" مما.."
نور بابتسامة :" إنسى... فقط غير الطريق إلى المقبرة... أرجوك.."
إيهاب :" ما بك... ماذا ستفعلين هناك... هل انت بخير حبيبتي.."
نور وهي تنظر إليه بإبتسامة :" فقط أريد التخلص من شيء.. و أريد رأيت أختي... لا تخاف..."
إيهاب :" لكن كيف... أنت لم تدخلي لأختك ولا مرة...ماذا يحدث لك ..."
نور بهدوء :" سأخبرك بكل شيء كل شيء فقط عندما نصل فقط أسرع لأنني أشتقت لها... فقط أسرع.."
ايهاب بشك :"حسنا...كما تريدين..."


أمام المقبرة

نور وهي تنزل من السيارة :" و أخيراا وصلنا..."
مدت يدها له مردفتا..
"هيا تعال بسرعة"

إيهاب بصدمة مد يده بسرعة لها وگأنه إشتاق للمستها...

بعد ما مشو نصف الطريق تركت يده و ذهبت تجري..
رغم الأرضية الغير مستوية ممتلئة حجارة لاحظها إيهاب...و صرخ مردفا :" نوووور إنتبهييي.."
ما أن أبت تسقط ركض مسرعا لإمساكها..
إيهاب بخوف:" ه..هل أنت بخير... ألم أقل إنتبهييي..."
نور بتفاجئ :" انا فقط أردت معانقة أختي.. آسفة.."
"والآن أتركني..."
ايهاب بغضب و هو يحملها بين يديه :" لا تتأملي كثيرا لن أتركك لا أريد سقوطك فقط أنت أريني الطريق و انا آخذك..."
نور بخجل :" لكن... ااااوف... حسناا.."
ما أن وصلوا تركها عند قبر أختها... فسقطت تبكي و تبكي و تبكي... وهو فقط ينظر إليها...
نور ببكاء هستيري:" ااااه...يا حبيبتي... آه..كيف حالك... إشتقت لك كثيرااا كثييييييرااا... آه...انا محتاجة لك.... أنا أحبك... إشتقت لك كثييراا آه...لقد توفي تعرفين لقد مات أسوء وفاة ولم يعش مرتاحا أبداا... لقد إنتقم الله لك يا أختي....آه... كم إشتقت لك...أتمنى ان تكوني مرتاحة الآن..."
ماهي إلا لحظات حتى أحست انها داخل حضن دافئ...عانقته بقوة...
بعد مدة هدأت و نظرت له بإبتسامة.. مسح دموعها...
إبتعدت عنه... و تمسكت بيده وقالت
"هذه أسماء أختي... أحم احم و هذا هو الذي تدافعين عنه كل يوم..."
نظر لها بحيرة كبيرة... إبتسمت و قالت :" لا تفزع... أنا أعرف كل شيء أنا لم أتزوجك لأنك تعرف من قتل أختي فأنا أعرفه و كنت دائما أراقبه... و كنت أنتظر.... حتى ظهرت أنت..."

ايهاب بصدمة :"لكن... كيف.. قلت انك لا تتذكرين....إذن لما تزجتني و ماذا كنت تنتظرين.. كل هذه المدة لماذا لم تبلغي عنه..."

نور بإبتسامة :" حسنا سأقول لك أنا لم أرد ان أجرحه كماجرحني أنا فقط كنت أدعي كل يوم أن القدر ينتقم لي كنت فقط أنتظر و حقاا حصل ذلك لقد عاش في عذاب بمرض السرطان حتى مات البارحة... و لقد إستحق ذلك و هذا جزاء قليل لما فعله بأختي هو رماها بدون إحساس من أعلى البناية حتى تمزقت و هرب و تركنا في الظلام و انا أبكي أنتظرها تنهض... الله إنتقم منه..."

"فلماذا تزوجتك...لأنني..."







**
**
**
**
يتبع....

Vote

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 25, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كيف أخلصك من ألامك...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن