ايهاب 👆
❤❤❤❤❤❤علمتني الحياة ان أبكي في زاوية لايراني فيها أحد
ثم أمسح دمعتي و أخرج للناس مبتسمةً 😪❤❤❤❤❤❤
توقفت السيارة و نزل السائق يفتح له الباب...
و هو حامل حبيبته في أحضانه.. و هي نائمت..
طرق السائق الباب... فتحت أمها... بصدمة..
رحيمة بصدمة"... ابنتي... ماذا.. ماذا حدث لها..
من انت..."
ايهاب بإحترام :" شششش سيدتي أرجوك هي نائمت فقط... أرجوك اين غرفتها...."
رحيمة بهدوء:" من هنا فوق..."
"اتبعني..."
وضعها في فراشها بكل هدوء و حنان خائف من إيقاظها... خلع حذائها... غطاها ثم قبَّل رأسها طويلاً و قبّل يدها... وخرجت غلق الباب ووقف امام رحيمة..
ورحيمة تنظر له بكل هدوء و تفكير...
رحيمة :" تزوجتم أليس كذلك..."
ايهاب بصدمة و احترام :"لا أعرف ما اقول... لكن سيدتي كيف عرفتي...."
رحيمة :" انا أعرف إبنتي لو لم تكن زوجها لن تركب مع رجل غريب السيارة و لن تتركك تلمسها و لن تنام مطمئنة في أحضانك انا فرحة لأنها نامت بدون خوف..."
ايهاب بإحترام :" نحن متزوجين بالورق فقط لكن انا أعشقها سيدتي لا أستطيع العيش بدونهااا.. "
رحيمة بابتسامة و بكاء :" أنا سعيدة.. لسماع ذلك..ابني"
ايهاب بتفكير :" لكن سيدتي اذا لم اتمانعي سؤالي..
لما أرى في عينيها حزن... و ألم... "
رحيمة مردفة:"............."
تألم فقط تألم لما مرت به صغيرته....💔
إيهاب بإنكسار:" هل أستطيع أخذها معي أرجوك سيدتي أرجوكي.."
رحيمة :" بما أنك زوجها يا ابني لا تحتاج لإذن..."
"لاتقلق سأتصرف مع والدها..."رفعها من الفراش و أخذها في أحضانه و نزل بها و دخل السيارة و هو يعانقها....
ايهاب مخاطبا السائق ؛" الى القصر...."ادخلها للغرفة ووضعها على فراشه...
استحم...خرج مرتدي شورت فقط و صدره عاري نام بجانبها و قربها منه و حضنها بقوة مستنشق رائحتها حتى نام...فتحت أعينها و هي تحس بدفئ كبير رفعت رأسها لتقابل وجهه
نور:" آه... ما أوسمه و هو نائم.. آه عضلاته مثيرة... "
لكن.. انا ما الذي أفعله هنا... الم أذهب للمنزل... آه.. كم هو ثقيل... انا لن اوقذه... سانتظر الى ان يستيقظ و سيخبرني... احسن شيء اذهب لأستحم... لأصلي..."
نهضت بعد كفاح طويل لإبعاده
خلعت حجابها و ملابسها و استحمت...و خرجت بمنشفة تصل لركبتيها... تنظر لخزانته الكبيرة المليئة بالبذلات...
نور بحزن :" هممم...والآن ماذا سأرتدي..."
لمحت قميص أسود عجبها فلبسته... فإذا بها تسمع أذان الفجر....
اخذت وشاح طويل و غطت به جسمها... و وشاح آخر عملت به حجاب.. و همت للصلاة...