❤❤❤❤❤In my dream you are mine but!!
In my life you are a dream :-(❤❤❤❤❤
Passé
ايهاب بتفكير:"لكن سيدتي اذا لم تمانعي سؤالي...
لما ارى في عينيها حزن... وألم..."
رحيمة مردفة بحزن :" الأحسن ان تقول لك هي...لكن ما أستطيع إخبارك به....
لقد ضاعت تلك الابتسامة من وجهها البريء... لم تعد كما كانت... اصبح الحزن لايفارقها.. و الكآبة ملتصقة بها....
هي فقط تتظاهر بالابتسام و السعادة...تتظاهر بالنوم.. و تتظاهر أنها بخير... لكنها ليست كذلك هي تتألم انا اعرف لأني أمها لا تستطيع ان التمثيل امامي....
نحن جميعا تألمنا و تعذبنا إثر ذاك الحادث لكن ليس مثلها هي أخذت أضعاف الألم و العذاب...
هي تلوم نفسها...
هي تخاف ان تتعامل مع الناس تميل إليهم فيختفو
هي تخاف ان تحب أحد فيموت...
تظن انها قاتلة... سيئة الحظ..
أرجوك ساعدها ياابني... هي ليست بخير..."Présent
تنظر اليه وهو شارد...
طقطقت بأصابعها امام وجهه فأفاق على نظراتها الغاضبة الطفولية...
نور :" ممم بماذا تفكر... هل تتجاهلني..سيد ايهاب.."
ايهاب و هو يقبل يدها :" آه... و هل رأيتي أحد يتجاهل قلبه...."
نور بخجل :" مممم.. حسنا... لكن الآن يجب ان اذهب... للمنزل..."ايهاب و هو يحتضنها:" لا لن تذهبي...."
نور :" لكن ابي..."
ايهاب :" لا تقلقي امك ستتولى امره... قلت لها أني سآخذك يومين...غدا تذهبي... حسناا"
نور بتنهد :" ماذا... هل تتحالفون ضدي انت وامي... هل اصبحت صديقتك..."
ايهاب :" ممم... انا دائما معك... و نعم تستطيعي قول انها صديقتي...انا أحبها... كل من تحبه حبيبتي انا أحبه و أحترمه...خاصةً انها أمك...هي التي أعطت الحياة لصغيرتي أعطتني أغلى هدية..."
نور بإبتسامة :" ممم... احقا أنا مهمة عندك الى هذا الحد... جيد "
أردفت بخبث :" إذاً... تحب... محمد "جذبها إليه وقبلها بقوة في شفاتاها...
مسكها بقوة من خصرها ويضغظ عليه..
تأوهت من الألم في فمه... و هو يقبلها حتى أحس بمذاق الدم و هي تضرب صدره لحاجتها للهواء...
ما أن إبتعد عنها رآها تتنفس بصعوبة وجهها أحمر.. وشفاها حمراء مجرحة...
وهو يضغط على خصرها..نور بتأوه :"آه.... ايهاااب... انت تألمني..."
ايهاب بغضب:" اذا تجرأ فمك الصغير على إخراج اسم رجل مرة تانية هذا أقل ما سيحصل... يا وَِيلك من غضبي نور... يا وَيْلك..."
نور ببكاء:" ح...حسناا... آسفة..."لم يعرف ما حصل له تألم قلبه لرأيت دموعها و ندم لكن غضبه جعله يصعد لغرفته و يتركها تبكي...
نور ببكاء :" آه... لقد أزعجته... آه ما الحل الآن... ممم "
أردفت بهدوء :" ممم... حسناا.. سأعتذر مرة أخرى..."
طرقت باب غرفته وقالت بصوت حنون :" ايهااب..."
جاءها صوته الغاضب:" لا تدخلي..."