البارت السادس
رنيم،، ميته من القهر ... وهو اجاني يضحك ... ولا عبالك اكو شي صاير ... ادري هو ماسوه شي ... بس مو بيدي احبه
واموت عليه واريده إليه ... وأريد عيونه ماتباوع لغيري ... هم حظي فكر بالحب ... من حبيت من طرف واحد
بقينه ساكتين طول الطريق ... وصلت للكليه واني اعصابي تلفانه ... درت وجهي عليه ... شكرا تعبناك ويانه
علي،، وصلت سارة لمدرستها ... ونزلت وياها جنت مواعدها ... انزل وياها وأسلم ع صديقاتها
رجعت للسيارة واضحك ... ع سوالفهن مراهقات ... وبعدهن مايعرفن شي
باوعت لرنيم حسيتها ضايجه ... وطاكه روحها وعصبيه مبين ع وجها ... سألتها شبيج ... كالت ماكو شي تأخرت ع الدوام وصلني بسرعه ... دارت وجها تباوع ع الشارع
صعدت بسياره وسكتت ... ماحجيت شي وياها ... وصلنه للكليه تشكرت مني ونزلت ع السريع
ردت احرك السيارة ... لكيت أوراق بالكاع ... شلتهن واشوف اسم رنيم ... خرررررب هاي الثوله ناسيه ملازمها
طفيت السيارة ونزلت ... دخلت للجامعة اندل قسمها ... كم مرة جاي الها ...
وصلت للقسم شفت رنيم واكفه يم ولد ... ومحد يمهم بس هي وياه ... بقيت صافن اول مرة تسويها
رنيم وتوكف ويه ولد وحدها ... دائما تكول صديقتي وياي ... وحتى سلام تخجل تسلم عليهم
صرت عصبي حيل ... وكفتها يم الولد ضوجتني حيل ... مشيت وصلت يمهم ... رنيم جانت مطيتني ظهرها
ماشافتني ... صحت عليها رنيم ... اندارت عليه مثل المصدومه ... ومتفاجئه بجيتي والخوف بين بعيونها
رنيم،، نزلت من سيارة علي ... ع السريع دخلت للجامعة ... لاكاني باسم وكفني ... كال اريد احجي وياج
اول مرة اوكف ... ويه ولد وحدي كل مرة اني ورهف ... اليوم لا وحدي ... جنت مجبورة وبنفس الوقت خايفه
ضل يسولف واحبج ومن هالحجي ... وأريد اخطبج ... ماحجيت بقيت ساكته وواكفه
مااحس الا صوت علي وراي ... انداريت عليه متفاجئه ومصدومه 😳... اجه وكف يمنه
علي،، السلام عليكم
رنيم،، وعليكم السلام هلا علي ... صاير شي شعجب هنا دخلت
باسم،، هذا الولد شايفه قبل ... كم يوم وصل رنيم ... شفت رنيم مهتمه بي ... بس مبين الخوف عليها
ضجت كلش منو هذا .... وليش هالكد مهتمه بي
علي ،، ماتعرفنه ع الأخ منو
رنيم،، آه علي هذا باسم زميلي ... باسم هذا علي ابن عمي
علي،، أهلا وسهلا تشرفنا ... مديت ايدي صافحته ... سلم الولد عليه