"رِحلة إلى الشاطئ"

3.8K 265 182
                                    

Chapater13!

Flash back:

" جونغ إن اين وضعت رضاعة مياه اخيك؟"
صوت الأم العالي صدح بأنحاء المنزل

" وضعتها بالحقيبة"
هو قال يعبث بأصابع الطفل الرضيع الصغيرة جداً

" هيا والدك ينتظر بالأسفل"
حملت الأم الطفل الصغير النائم بين يديها لتخرج لزوجها الذي ينتظرهم منذ نصف ساعة

هم كانو ذاهبين للشاطئ بعدما لحّ جونغ إن على والديه للذهاب إلى هناك بعدما اخبروه اصدقائه بذهابهم للشاطئ والاستمتاع بالسباحة

" أمي هل ستسمحي لكيونغ بالسباحة؟"
جونغ إن سأل والدته التي نظرت له مندهشة

" جونغ إن اخاك اصغر من انه قد يستطيع ان يمسك برضاعته حبيبي عمره فقط الان سبعةٌ وعشرون يوماً"
هي قالت تستمع لقهقهة الأب بجانبها

" متى سيسبح معي؟"
هو سأل من جديد ينظر للطفل النائم ولا يشعر بشيئ

" عندما يصبح على الاقل بالسادسة هذا يعني بأنك قد اصبحت كبيراً بالفعل "
أجابته لتتلقى تذمراً من الاسمر

"هذا وقتٌ طويل"
تمتم متذمراً ليتلقى همهمة من والدته

ما أن وصلوا للشاطئ جونغ إن قد ركض للغوص بالبحر يصرخ بسعادة منتعشاً بعد يومٍ حار

الام جلست فوق الكرسي الكبير تضع الرضيع بحجرها وتطلب من الاب أن يفتح المظلة فوقها

" الجو حارٌ بالفعل عليه"
هي قالت للأب تنظر للطفل الذي يتعرق ويعبس اثناء نومه

" لم نكن نمتلك حلاً انظري كم ان جونغ إن سعيد"
تمتم جالساً بجانب زوجته يساعدها لتخلع عن الطفل الجاكيت الازرق القطني

هي همهمت تبتسم على ابتسامة الطفل التي ظهرت عندما خلعت له الجاكيت وتركته يمدد يديه براحة

بعد قليلاً من الوقت الاب انضم لأبنه للسباحة معاً

" اميي تعالي لتري بأنني اتغلب على ابي بالسباحة "
جونغ إن المتحمس شد يد امه لتذهب معه

" حسناً حسناً اوقف ذلك "
استقامت متنهدة تحمل الطفل وتتبع الاسمر

بالنهاية هي شجعت ابنها متجاهلة عبوس زوجها الطفل أيضاً وجلست فوق الرمال امام البحر تنتظر طفلها ليفتح جفنيه وترى عينيه الجميلة

My Brother.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن