يقال انها قصة واقعيه حدثت في زمن ليس بالبعيد
في عام 1931 في منطقة اضحية التابعة الى ناحية الموفقية في قضاء الحي بمحافظة واسط حدثت قصة بين عاشقين
( حسين وفليحة )
كان حبهم حب عذري وشريف ولكن الشيء المؤسف كانا ضحية التعصب العشائري وكان حسين قد اقدم لخطبتهتا بحضور السادة والاجاويد اكثر من ثلاثين مرة ولم يعطوها له
هدروا دمه
ولم يدخل القرية وهي منعوها من مزاولة الزراعة والحطب وسجنوها في البيت وكان الوسيط مابينهم امرأة خيرة تدعى ( ام سعيدة) سمع حسين بان فليحه قد اصيبت بمرض ولم تخرج من المنزل لفترة طويله جداً فكلف حسين ام سعيدة بنقل بيت من الدارمي
الى فليحة يقول
كون المرض ماذيك ود منه إليه
ننطرح فرد افراش ونون سويهجاوبته فليحه
وازاني ملج الموت وين انته يحسين
ردتك تنكط الماي وتغمض العينجاوب حسين
خلو حرس بالباب ومنين اطب ليج
هاج اخذي روحي ادواج ماتبخل اعليججاوبت فليحه وهيه تبجي
جتلك يولفي الروح ولغـيرك ابريه
متكطع الدلال طـب مانفع بيهفقال حسين وهو ينتظر الرد بفارغ الصبر
يفليحه كومي وياي خل نشرد ابعيد
خليهم ايتفكون ولد الاجاويدلم تتأخر بالرد فليحه وقالت
ما امشي لا يحسين وانكب عمامي
انتظر حد ماموت وأوفي بكلاميوفي تموز عام 1951 كانت فليحة يهددها الموت وتعيش لحظات الاغماء انتبهت
ورأت النساء يتباكين فقالت :
انا بخير لماذا تبكن ؟ وقالت هذا البيت الذي ودعت فيه الحياة
كل مرض مابياش خاله استريحن
ينكسر كلب هواي اسسسس لا تصيحن
