أبكي هنا كالمجنونة بينما أشدُّ شعري ، لا أستطيع تصديق ما فعلتهُ قبل قليل ، ضربتُ وجهي كالمجنونة ليصفعني والدي ، و ها هو يسحبني نحو صدرهِ كي يوقف بكائي الهستيري" ل-ل-لقد قتلتها ، لاااااا ، أقسم أنني لم أكن أقصد فعل ذلك ، أقسم " إنهرتُ بالبكاء ، ماذا عساي أفعل ؟، و أنا قبل قليل قمتُ بدهس إمرأة بسبب طيشي
" لا تخافي لن يحدث لها شيء ، لقد ناديتُ الإسعاف قبل قليل ، لن يحدث شيء حبيبتي " ربتَ ابي على كتفي لأرى أمي تنظر لي بضياع ، لقد قمتُ قبل قليل بدهس جارتها ، دفنتُ وجهي برقبة والدي احبس الحسرة في قلبي
" ل-لقد قتلتي امرأة لديها ولدٌ أعمى بالبيت ، أتعلمين مدى الخطأ الذي إرتكبتهِ ايته الحقيرة ، اللعنة على طيشكِ الغبي ، كنا دائماً نحرص على جعلكِ فتاةً صالحة ذات شأن ، و لكن رفاقكِ الأغبياء هم من دمروكِ " صرختْ بي أمي لأبكي بصمت ، و اللعنة شعور الذنب لا يتوقف عن خنقي
" كفاكِ سايلي ، ألا ترين أن دلجين بحالة فقدان صواب ، هل يمكنكِ التصرف كأم حالياً و الوقوف معها ؟" يحاول والدي الدفاع عني ، و لكن لا يوجد ما هو يغفر لي ذنبي الكبير الذي إرتكبتهُ
" الوقوف معها ضد الحق ؟، أنا حتى لا أصدق أن ابنتي مجرمة " اللعنة ، ضربتُ الأرض بقدمي و بدأتُ بضرب وجهي كالمجنونة ، و والدي يحاول منعي ، لقد أعاد يداي خلف ظهري بينما أنا من كثرة البكاء قد بدتْ شهقاتي مبحوحة
" أبي ، أ-أقسم أنني لم اقتلها ، هي من خرجتْ أمامي " إنهرتُ مرة أخرى بينما أُسند جبيني ضد جبين والدي ، الذي كان يهمس لي بهدوء بأنني بخير
" دلجين ستفعل كل شيء من أجل أن تكفر عن ذنبها الذي إرتكبتهُ ، هي لم تكن لتفعل ذلك و جميعنا نعلم ذلك ، المرأة من ظهرتْ أمامها ، و ليست هي من خططتْ لفعل ذلك " يحاول والدي الدفاع عني لأخر نفس ، بينما أمي تحاول جاهدة إيجاد حل لهذه الخطيئة
" يجب عليَّ البقاء بجوارها في المشفى إذ لم تمتْ بالطبع ، و أنتِ ستعتنين بزين ، ذلك الشاب لا ذنب له بما حصل ، لقد قتلتي والدتهُ قبل أن يراها ، كيف تجرأتي حتى ؟" لا ، لا ، أقسم أنه لا ذنب لي في ما حدث ، لم أتجرأ على فعل شيءٍ شنيعٍ كهذا ، تلك كانت حادثة ، ربما أكون طائشة ، غبية و فاشلة ، و لكن لستُ مجرمة
" سأفعل كل شيء ، و لكنني لستُ مجرمة " همستُ لها باكية بعيناي الحمراوين بينما أنفي برأسي ، لا تعذبيني أمي ، أنا أرجوكِ
C
H
A
N
C
E
☣ذهبتُ بصحبة والدتي نحو المشفى ، بعيناي الحمراوين ، بحالتي المهملة ، بجسدي الهزيل الذي لا يقدر على الوقوف
و فور ما إقتربنا من غرفتها بعد ما عرفنا أنها على قيد الحياة ، سمعنا صراخ رجلٍ حادة بينما بانتْ نبرتهُ الباكية
و فور ما إقتربنا أكثر من الغرفة ظهر لنا شابٌ يحاول الدخول الغرفة بينما هو ثائرٌ و دموعهُ تنساب على وجنتاه برجولية
" اللعنة ، أتركوني ، أريد الدخول إلى أمي " حاول الفرار من بين أيديهم ، هناك خطأٌ ما ، هو ينظر إلى السقف
" اوه عزيزي زين "
TO BE CONTINUE ...
ما شاء الله
أنت تقرأ
Little part of me in you 《Z.M》 جزءٌ صغيرٌ مني بداخلكَ
Romanceالتضحية هي أصغر الأمور التي يقوم بها العاشق ... قصة قصيرة LUZAY