الواحد والعشرون

1.8K 107 2
                                    

21

مريم فجت عيونها على وسعهم : نعم ؟؟؟؟؟؟؟ منو انتي وشتقولين
- : برايج بس اذا مو مصدقه روحي تأكدي الساعه 10 في مطعم الابراج
طووووووووووووووووووووووووووووووط
مريم : الوو .. لحظه لووووو

وفرت التلفون على السرير بقوه .. وقفت لحظه تفكر باللي سمعته ماتدري اهي بحلم ولا علم
معقوله الكلام يكون صج ؟؟ بس كانت تهز راسها عشان تطرد هالافكار .. " شلون اشك في سلمان ؟ ريلي وحبيبي وكل شئ في دنيتي .. شكثر احبه واموت فيه واهو شاريني مو معقوله الكلام مو صج .. يمكن احد يسوي فيني مقلب من البنات " وضحكت واهي واثقه ومصدقه فكرة ان وحده من البنات تبي تسوي فيها مقلب

وعقت روحها على السرير و خشت ويها في المخده عشان تكمل رقادها وتطرد هالافكار اهس مستحييييل تشك في ريلها وحبيب قلبها مستحيييل اهي واثقه فيه اكثر من نفسها

طبعا روان كانت تتريا مريم تظهر من الغرفه بس شافتها ماطلعت .. استغربت وفي خاطرها " اكيد هذي ينت مو صاحيه" ودقت على رقم مريم مره ثانيه

مريم واهي تتأفف " مايخلون الواحد يرتاح " شافت الرقم ضحكت وردت بسرعه
مريم : الووو
-: للحين في البيت ؟ مو مصدقه يعني ؟
مريم : ههههههه بس عاد اعترفي من انتي ... كشفت لعبتج يالله
-: اقول تراج غبيه ووايد على نياتج .. روحي شوفي ريلج شيسوي بعينج
طوووووووط
مريم : الوو

نزلت مريم التلفون وعينها سارحه ماتدري ليش هالمره حست ان السالفه ممكن تكون صج .. بس مجرد التفكير والشك بسلمان كان يحسسها بالذنب .. حاولت تتجاهل الموضوع بس شئ في داخلها كان اكبر و يدفعها للتفكير

قامت مريم غسلت ويها وقلبها يدق من الخوف وتلبست ووقفت شوي قبل ماتظهر من الغرفه وفي خاطرها " ياربي شاسوي .. اروح ولا لا ؟ والله انتي محتاره اخاف اروح ويطلع مقلب سخيف واتندم طول حياتي اني شكيت في سلمان للحظه .. واخاف يكون الكلام .. لا لا مابي افكر جي .. انا باروح بس عشان اثبت لنفسي ان سلمان احسن مني وانا الغلطانه عشان اعرف شكثر انا سطحيه

سمت بالله وطلعت من الغرفه نزلت تحت شافت روان قاعده سلمت عليها ولفت صوب الباب
روان ربعت صوبها وو وقفت بويها واهي رافعه حياتها

روان : وين رايحه بنت العمه ؟

مريم واهي تحاول تحرر من روان : شوي وبارجع اذا احد سئل عني قولي لهم مابطول

روان واهي تعترض طريج مريم : زين شفيج جي متضايقه ؟؟ علامج ؟

مريم واهي واصله حدها بس تحاول انها ماتبين شئ : لا مافيه شئ يالله برايج

روان ابتعدت عن طريج مريم وقعدت تطالعها بنص عين : فمان الكريم

ركبت مريم سيارتها وقالت للدريول يروح المطعم المذكور وطول الطريج مريم سرحانه تطالع الدريشه وقلبها يدق بقووووووة وتحس بعوار ببطنها من التوتر

مريم في عيون سلمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن