العشرون

2K 102 0
                                    

20

** الغرفة كانت مظلمة .. ومريم كانت مرمية في ركن من اركان الغرفه والف فكره في راسها تحاول انها تفكر صح تبغا تعرف اذا اهي بالغت في ردت فعلها ويا سلمان و حاولت اكثر من مرة انها تحصل عذر يبرر موقف سلمان .. لكن الافكار السودة كانت اقوى منها " اهو غلط و مااحترمني حتى لو مايبيني ازعل منه .. مو معناته يخبي علي شئ جايد .. اهو يعرف انا شكثر احبه واني حساسه من صوبه المفروض ياخذ رايي قبل مايروح .. يعني السفر والشغل اهم مني ؟؟؟؟؟ وليش محد خبرني ؟؟ ليش الكل يستغفلني ؟؟؟؟؟ حرااام عليهم والله
مريم كانت اكثر شئ خايفه انها تفقد سلمان .. ماتبي تفقده واهو اغلى ماتملك في هالدنيا .. وشلون بيسافر ؟؟ ردة فعل مريم كانت كأنها عتاب ليش انه بيسوي جي وبيروح عنها واهي عمرها ما ابتعدت عنه وتعودت عليه وياها في كل وقت

** من الجهه الثانيه سلمان كان متلوم ومتحسف ليش سوى جيه .. اهو حس بغلطته وانه كان اناني ومافكر في مريم كان المفروض يخبرها ويناقشها وياخذ رايها .. وسلمان صحى على نقطه مهمه ! " شلوون باخليها ؟ وانا ماقدر على بعادها ياربي شلون مافكرت اني راح اشتاق لها باجر بسافر مو يوم او يومين انا بغيب عنها سنتين !!!! والله ماقدر وانا شلوووون كنت عمي ماشوف
ومن القهر اللي فيه رمى زجاجة عطر صوب الطوفه وتكسرت وتنثرت على الارض و حاول انه يكلم مريم بس ماقدر تلفونها كان مغلق الوقت كان متأخر وباقي على السفر 7 ساعات بس .. سلمان كان حاس بالذنب وكان يبي يعتذر لها و يخبرها ان مستحيييل يسافر عنها و مافي شئ يسوى بعاده عنها بس شلووون يقدر يخبرها واهي مو طايعه تكلمه

** روان كانت في غرفتها قاعده على الكرسي تلعب بشعرها وتفكر بمريم .. قلب روان كان يزيد في كره مريم كل بوم تدروون ليش ؟؟؟؟؟

روان كانت تجسد معنى الحسد .. كانت تحسد مريم على كل شئ ! كانت تمووت غيض منها بسبب او بدون سبب .. وفي بالها مريم اهي سبب ضياعها لانه الانظار كانت عليها ومحد اهتم فيها وطبعا هالشئ مو صحيح .. و كانت تقنع روحها ان مريم اكبر منافقه .. تلعب على الكل بكلامها وتمثل عليهم الطيبه والبرائه عشان يوثقون فيها وتستغلهم .. تذكرت روان يوم مريم كلمتها عن سالم .. وشلون هددتها انها تخبر ابوها
حست روان انها بتمووت من الغيض وفي خاطرها " هذي صج ماتستحي تحاسبني وماتشوف عمرها .. ومغتره بسلمان .. اكيد جذبت عليه بكلمتين ومثلت عليه دور البريئه واهو صدقها .. وصار مثل العمي ينفذ طلباتها ! ليش اهي تحصل كل شئ وانا لأ ؟؟؟ انا لازم اخليها تعرف معنى الحرمان اللي انا عرفته .. يعني اهي في بالها انه راضيه عن روحي ؟؟؟ انا باراويج يا مريوم .. باخليج تبجين دم .. وتتحسفين على اليوم اللي دخلتي فيه هالبيت

وقامت روان من على الكرسي .. وشالت تلفونها واتصلت في فطوم رفيجتها

فطوم : ها روان شعندج ؟
روان : انا خلاص عزمت اسوي اللي في بالي ..
فطوم واهي تضحك : زين .. خبرتي لولوه ؟
روان : ايه اتفقت وياها على كل شئ
فطوم : والمسكينه اقتنعت بكلامج ؟؟
روان بضحكه خبيثه : هههه مو مهم المهم مريم تكره سلمان .. وبعدين لولوه كيفها وياه

مريم في عيون سلمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن