الثاني والعشرون

1.8K 106 0
                                    

22

*** وصلت سياة مريم البيت بطلت الباب بسرعه ويدها على ويها ماتبي احد يشوفها بهالحاله .. ماتبي احد يسئلها شفيها بخطوات متسارعه وصلت عدال باب البيت .. في الصاله روان كانت متحرقصه تتريا النتيجه .. تمشي يمين وشمال وفي هاللحظه تبطل الباب .. دشت مريم وبدون اي كلمه ركبت الدري و راحت غرفتها وقفلت الباب على عمرها

روان من شافت المنظر تطمنت .. خلاص خطتها نجحت وزرعت الشك بين سلمان ومريم ! بس مستحيل روان تخلي مريم الحين .. لازم تروح لها وتثبت هالافكار في راسها لازم تزيدها وتتأكد ان مريم خلاااص راح تكره سلمان .. طبعا روان في داخلها ماتعرف ليش اهي سوت جيه ؟؟ بدافع الحسد ؟؟ او رغبه في الانتقام ؟ بس انتقام من شنوو ؟؟؟ طبعا لو اي احد يحاول يبرر موقف روان ماراح يقدر ؟! رغبه روان في تدمير مريم والانتقام كانت مو واضحه والسبب الرئيسي فيها مو موجود !

وبسرعه روان ركبت الدري ووقفت عدال باب مريم ودقت على الباب بخفه .. بس مريم ماردت عليها

مريم كانت قاعده على سريرها وعينها سارحه والدموع تنزل بدون توقف وتحرق خدها .. كانت شبه فاقده للوعي ماتحس باللي حواليها .. تحس روحها مصدومه .. وتحاول تجمع افكارها .. معقوله يعني ؟؟ اخاف ظلمته ؟! ياخوفي اني ظلمته ! شلون انا صدقت وحده ماعرفها يمكن السالفه صارت بشكل ثاني ؟؟؟ مادري والله ماقدر افكر .. اااااه والله تعبت والله ماقدر .. يارب ارحمنيي يا رب ساعدني

** روان تمللت .. لازم تكلم مريم مايصير تخليها جي .. لازم تكمل الخطه

روان : مريم حبيبتي الله يخليج فجي الباب

مريم : ..........
روان واهي مغيره صوتها كأنها تصييح : مريم والله خوفتيني شفيج بطلي الباب ..
مريم ما هانت عليها روان قامت وفجت الباب

روان واهي فاجه عيونها : بسم الله عليج .. شفيج مريم .. علامج تصيحين ؟؟؟؟
مريم : ...
روان : مريم حبيبتي لاتعورين قلبي شفيج ؟؟ شي يعورج ؟؟
مريم هزت راسها : لا
روان : شفيج عيل ؟
مريم يدت تصيح وحظنت روان وزدات في الصياح
روان حظنتها بقوة اكبر : مريووم شفيج .. بس بس خلاص حبيبتي ..

روان بعدت مريم عنها وقفلت الباب .. وقعدت على السرير واهي تطالع مريم

روان : مريم .. انا بنت خالج حسبت اختج .. الله يخليج قولي لي شياج ؟
مريم فرت ويها عن روان : طلع خاين
روان بأستغرااب : من ؟؟
مريم بصوت مخنوق : سلماان
روان تنهدت وعدلت في جلستها : اكيد ويا لولوه ؟!
مريم رفعت راسها وطالعت روان بنظره كلها استغراب : ايه ؟! روان شسالفه ؟
روان نزلت راسها : مادري شاقول لج مريم

مريم بترجي : الله يخليج قولي لي شتعرفين ؟؟؟؟
روان قربت من مريم ويودت يدها : مريم سمعيني للآخر .. سلمان كان يحب لولوه بنت عمه وهذي السالفه جديمه .. صار لهم اكثر من 4 سنوات وكان يبي يخطبها ..
مريم قاطعت روان : انتي شتقولين ؟؟ من وين هالحجي ؟
روان : انتي سمعيني راح تعرفين السالفه .. بس سلمان ماخطب لولوه .. تدرين ليش ؟ لان شافج انتي .. وشافج صيد سهل لانج طيبه وتصدقين بسرعه .. بس اللي ماتعرفينه ان سلمان ماقطع علاقته بلولوه وللحين يحبها .. اكيد تفكرين ليش كلمج ؟ وشنو استفاد

مريم في عيون سلمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن