1- خدم الفراعنة والشخصيات البارزة كالوزراء والكنهة كانوا يقتلون بشعائر طقوسية ويدفنون مع أسيادهم المتوفين ليقوموا بخدمتهم بعد الموت , ربما تكون حقيقة غريبة بعض الشىء , ولكنها حقيقة مريعة للغاية على الرغم من أن هذا الفعل تم التخلي عنه في آخر أيام مصر القديمة الا أنه كان سائداً وجزء أصيل من صلب المجتمع المصري القديم , ولم يكن الخدم الذين يضحى بهم بهذا الشكل يشعرون بالظلم لقتلهم , فعلاقة المصريين القدماء بالموت أعقد مما نتخيل إذ كانوا شغوفين لدرجة كبيرة بالحياة بعد الموت , وهؤلاء الخدم الذين يقتلون ويدفنون مع أسيادهم كانوا يعتبرون من ذوي الحظوة كونهم سمح لهم بمرافقة شخصية مهمة لخدمتها بعد الموت🤔
2- لفترة من الزمن اعتبر الجميع كل شيء له علاقة بمصر القديمة حديث الساعة. واستورِدت المومياوات إلى أوروبا وأمريكا ليتم فتحها أمام الناس في الحفلات , والكثير من هذه المومياوات تم تهريبها من مصر لهذا السبب كان الحصول على ضمادات المومياء من السهولة بمكان لأن أسعاره أرخص من الورق العادي. وهذا ما حذا برجل أعمال أمريكي في بداية القرن العشرين لتوفير المال بصناعته ورق تغليف الطعام من ضمادات مومياء مستوردة , ولسوء حظه فشل مشروعه عندما بدأ الناس يصابون بالكوليرا , وهكذا انتهت قصة تغليف الطعام بأوراق مصنوعة من ضمادات المومياوات, وحتى الان يعتقد ان انتشار الكوليرا في أمريكا لفترة من الزمن كان بسبب المومياوات المصرية😕
3- لم تكن الجرائم العنيفة شائعةً في مصر القديمة , وكانت أبشع الجرائم بهذا المجتمع هي الخطأ بحق إله الشمس , فإن وجد أن أحدًا أتلف أو سرق معبدًا أو كفر بإله الشمس , كان يحكم عليه بالحرق حيًا وكانت هذه العقوبة مخصصةً للجرائم الكبرى , وعادة ما كان يصحبها طقس تقديم المتهم قُربانًا للآلهة , ورغم ندرة تضحية المصريين القدامى بالبشر إلا أن هذا الطقس كان من الاستثناءات الواردة🤷🏼♀️
أنت تقرأ
الاساطيـر الفرعـونيـه
Mystery / Thrillerتلك الاحاديث و القصص المقدسه لدى الفراعنه والقدماء سينقلك الكتاب الى عالم اخر حيث الفراعنه تتكلم