في صباح يوم جديد ومع اشراقه امل جديده تستيقظ عائله الحاج فواز ليمارس كل منهم روتينه اليومي ويذهب الجميع الي عملهلنبدا اليوم مع الدكتوره الكوثر التي كانت جالسه تراجع محاضره اليوم قبل دخولها تسمع طرقات علي الباب لتسمح للطارق بالدخول
ياسر :- صباح الخير يا دكتوره
كوثر :- صباح الخير اتفضل يا دكتور خير في حاجه
ياسر :- ليجلس امامها بصراحه كده يا دكتوره ومن غير لف ودوران عشان مش بحبه انا عوز من حضرتك تحدديلي معاد مع والد حضرتك
كوثر :- والدي انا خير
ياسر :- بابتسامه كل خير يا دكتوره بصراحه انا سافرت البلد عشان اجيب اهلي واجي احدد معاد عشان اخطبك لاني بصراحه مش هالقي احسن منك ولا في تربيتك عشان اتمنها علي بيتي وعيالي
كوثر :- بخجل شديد فهي لم توضع في مثل ذلك الموقف من قبل بس انت متعرفش عني حاجه عشان تاخد القرار داه او تكلم اهلك عني
ياسر :- مين قال كده انا اعرف كل حاجه عنك ولما كلمت اهلي عنك كلهم متلهفين انهم يتعرفوا عليكي وعلي عيلتك
كوثر :- احم كل حاجه
ياسر :- ايوه يا دكتوره كل حاجه انا كان ممكن اروح لولدك واحدد معاد معاه بس انا حبيت اطلب منك عشان اديكي فرصه تفكري لو موافقه حددي معاد مع الحاج عشان اجيب اهلي ولو رفضه صدقيني هحترم قرارك وهتفضلي اخت وزميله عزيزه واتشرف بيها دايما
كوثر :- انا مش عارفه اقول ايه بصراحه انت فجائتني جدا و
ياسر :- ماتقوليش حاجه فكري وخدي قرارك دي حياتك وانتي الا هتقراري وانا فانتظار ردك ياله اسيلك عشان تجهزي نفسك للمحاضره وسابها وخرج
كوثر :- الا اول لما خرج حاست انها مش عارفه تاخد نفس او تفكر اول مره حد يطلب منها داه اينعم هو اتقدملها ناس كتير وكانت بترفضهم بس ليه ياسر بالذات الا لما قال عوز يتجوزها حاست انها من جواها فرحان ياسر كان زميلها من ايام الجامعه كان اكبر منها بسنه وكان دايما انسان محترم وعمرها ما شافته بيكلم وحده او بيضحك بعقل بنت كان دايما محترم وتعامله في حدود الاداب والاحترام وساعدها كتير لما اتعينت معيده بعد التخرج ...... لتعود الا الواقع وتبتسم وتحمل اشيائها وتدخل لتعطي المحاضره
كوثر :- السلام عليكم ازايكم يا شباب النهارده هنتكلم عن حاجه مهم جدا لازام تكون موجوده في الانسان
كوثر:- الثقه الثقه انواع كتير في منها الثقه بالنفس ودي اهم حاجه لازام تكون واثق بنفسك قبل اي حد لانك لو واثق في نفسك هتنجح ......
كوثر :- سكتت شويه وبصت ليهم نظره طويله ونزلت من مكانها وبدات تمشي في وسطهم والطلابه مستغربين لحد ما وقفت قدام وحده من الطلاب
أنت تقرأ
عائله الحاج فواز
Ficção Geralاب علي قد حاله تعب وشاقه عشان عياله علمهم ورباهم علي اخلاق ومبادي مش موجوده دلوقتي