هل تقبلتني يوماً كما أنا ؟
هل سألت نفسك يوماً لماذا أصبحت
علاقتنا بهذا السوء ؟
علاقتنا بإختصار مبسط
الإهمال من الطرفين
أو بمعنى أخر
التَكَتُم عن كل شيء
هل كنت تصدق أن هذا اليوم سيأتي ؟
أشعر بالخذلان تجاهك !
لم أفترض يوماً أن تسوء علاقتنا لهذا الحد
لماذا أعطيتني أجنحة لأحلق بها
ثم تكسر أجنحتي بهدوء تصرفاتك ؟!
آسف لقول هذا لكنك يا صديقي مصنف
من ضمن الأغبياء !
هل حقا أنا بلا مشاعر ؟
هل أنا حقاً لا أشعر بك ؟
هل أنت تفهم تصرفاتي على أنها
عدم تقبلي لأفعالك الطائشة ؟
نعم ، لا أتقبل أن أرى الحزن مره أخرى في عينيك
لا أقبل بأن أعيد الخطأ مرتين
لا أقبل أن أراك حزيناً ولا أستطيع فعل شيء
أنا أعلم
أنا من بدأت بإهمال علاقتنا
أنا من توقع أننّا أصبحنا كالشخص الواحد
أنا من توقع بأنك تتفهمني لدرجةٍ لا أتصورها
أنا من توقع بأني لا أعرف عنك شيئاً
لكن العكس تماماً أعرف الكثير والكثير عنك
يا صديقي
أعرف بمعاناتك التي مررت بها
بسبب طيش أفعالك
لا أريد من هذا أن يحصل مره أخرى
أريد أن أرى إبتسامتك معي
لا تجنُبِي وعدم التحدث أمامي
هل لك أن تعود كما كنت ؟
حتى ولو كان ذلك يتحتم عدم إفصاحك عن أفعالك الطائشة أمامي
فقط لنعود كما كنّا لا أشعر بالراحة أبداً بين أصدقاءٍ مؤَقتين !
2
12
أنت تقرأ
« شعور مختلف »
Lãng mạnلتلك المشاعر البائسة و المنسية حروفُ من نسج أَمَالِي المحطمة أخُطُها هنا لتبقى ذِكرى تُرجُعُنِي لزمانٍ ماضي عشت فيه كل تلك المشاعر المختلطة المرهقة . ' مشاعرُ كانت ؛ مثل سربٌ طيّر عابر لمحته للحظة و نسيته في غفلة ! ' LZ - 12
