٢:٣٨

41 2 1
                                    

أمام تلك النافذة

يقف جسدٌ
لا يستره إلا ذلك اللحاف الخفيف

لتتسل نسمات الهواء البارد لذلك الجسد
لتسري الرعشة أنحاءه

أطراف جسدِها أصبحت باردة

و لا زلت تكتب و تنسج تلك الأحرف الشعرية تحت قطرات المطر العابرة

ونسمات الهواء الباردة

شهيق و زفير
لتدخل جزيئات الإكسجين لرئتيها

ذلك فقط الشعور المسمى بالإنتعاش و الراحة


لتلك اللحظات العابرة أثرٌ كبير
يستحق الخلود في الذاكرة

٢:٤٥

« شعور مختلف »حيث تعيش القصص. اكتشف الآن