أمام تلك النافذة
يقف جسدٌ
لا يستره إلا ذلك اللحاف الخفيفلتتسل نسمات الهواء البارد لذلك الجسد
لتسري الرعشة أنحاءهأطراف جسدِها أصبحت باردة
و لا زلت تكتب و تنسج تلك الأحرف الشعرية تحت قطرات المطر العابرة
ونسمات الهواء الباردة
شهيق و زفير
لتدخل جزيئات الإكسجين لرئتيهاذلك فقط الشعور المسمى بالإنتعاش و الراحة
لتلك اللحظات العابرة أثرٌ كبير
يستحق الخلود في الذاكرة٢:٤٥
أنت تقرأ
« شعور مختلف »
Romanceلتلك المشاعر البائسة و المنسية حروفُ من نسج أَمَالِي المحطمة أخُطُها هنا لتبقى ذِكرى تُرجُعُنِي لزمانٍ ماضي عشت فيه كل تلك المشاعر المختلطة المرهقة . ' مشاعرُ كانت ؛ مثل سربٌ طيّر عابر لمحته للحظة و نسيته في غفلة ! ' LZ - 12