نحن كنا ملاذًا امنًا لبعضنا

2K 208 93
                                    

البارت السادس عشر

***

تُري في أعماق الجحيم ألا يقع الشياطين في الحب أيضا!؟

الأقنعة دائما ما تسقط و هؤلاء الأشخاص يتحولون إلي رماد و نحن نظل نحترق

اعتدلت في وقفتها و هي تثبت انظارها علي بيكهيون ليقترب منهم سيهون ليردف بيكهيون بغيظ

"لازلت انتظر جواب"

"نعم كنت أبحث عنها! إنها قلادتي"

أومأ لها ليجذبها صوبه و يديرها لتشعر بيديه و هو يبعد خصلات شعرها نظرت إلي سيهون لتجده ينظر لها بقلق ليقترب منها و يجذبها بعيداً عنه لتستدير و تنظر إلي بيكهيون و هي تقول بهدوء

"أنني ساحره"

"بيكهيون استمع إلي"

"تظنين بأنني مغفل!"

"انت ما تظنه بيكهيون"

جز علي أسنانه بغضب و هو يقترب منها ليمسك سيهون بذراعها و يحركها لتصبح خلفه لينظر له بيكهيون بغيظ ليردف بتوتر

"هي يمكنها جعل الامنيا يعودون بشر"

"لتذهب إلي الجحيم انا لن اتركها علي قيد الحياة"

"أوقف غضبك ذلك! لا يمكنك قتلها هي يمكنها أن تنهي كل ذلك! يمكننا العيش بسلام"

"كانت تتلاعب بي!"

قالها بصوت مرتفع و هو يقبض علي يديه بغضب ليقول سيهون بسخرية

"انت من كنت تلاحقها! و إن كنت تريد لوم احد للتلاعب بك فا يمكنك لوم نفسك فقط لكونك ابلهاً"

ابتسم لثواني ليجذب سيهون من ملابسه ليصبح أمامه مباشرة ليردف بسخط

"و ماذا عنك! تخفي عني أنها ساحرة! تساعدها هي و تتآمر علي!"

"لأنها لم تؤذيك"

"و كيف لك أن تعلم ذلك! ذهبت داخلي و علمت ذلك! أم أن تخمين الأمور أصبح يثبت نفسه بنفسه دون تأكيد الأمر!"

"ماذا هناك بيك! احببتها أم ماذا!"

"بيكهيون! اعيد ما قلته من جديد "بيكهيون" إن تفوهت بذلك الاسم من جديد لن أجعلك تتحدث مره أخري"

"ألم تكن تحب ذلك الأسم بيكي؟"

لكمه ليجذبه له و هو يقول بصوت مرتفع

رَماديّ داكِن || Dark greyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن