شـجار بيـني وبين جاري داخل مـنزلي تحديداً والسبب دين قديم، بعد أن وصلت لأقصى مراحل الغضب حملتُ سكـيناً لأنهي الـشجار, غرسته بـقلب جاري فسـقط جثة هامدة !
نـدمتُ على فعلـتي ولـم أعرف ما الـعمل, دفـنتُ جاري بحديقة الـمنزل وجلسـتُ أنتـظر أن تلاحظ زوجته اختفاءه وتُبلغ الـشرطة..
مـر أسبـوعان والـزوجة تخرجُ وتدخل وكأن شيء لـم يحصل, وكأن زوجها لـيس مفقـود !!
انتابني الـفضول من برودة أعصاب الـزوجة فذهبتُ طارقاً باب منزلهم
فتحت الـزوجة, قلتُ مبتسمـا
- أهلا كيف حالك ؟
- بخير وأنت يا جارنا الـعزيز ؟
- على خير ما يرام, أسف على إزعاجك لـكن هـل زوجك موجود ؟
- نـعم هـل أناديه لك ؟
اقـشعر جسـدي وتسمرت أرجلي حين قالت الـزوجة " نعـم ", عدتُ للمنزل مصـدوماً فما يحصل لا تفسير له، وإلى يومنا هذا أرى جاري من نافذة غرفته يـلوح لـي !!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
