لُطف ، خادم والسيد الخاص به
تشانقكيون الطفل الاصغر لعائلة ايم الذي تربى مع مساعده الشخصي كيهيون! الذي ساعده كي يكون الشخص الذي هو عليه الان ..
"تشانقكيوني ، تعرف على صديقك الجديد! يُدعى يوو كيهيون وسوف تكونان معاً دوماً من الان وصاعداً! اذا اردت اي شيء أطلبه منه"
التفت صاحب العينين السوداوتان الواسعتين من سريرة صوب الباب ليرى اخيه الاكبر يقف مع فتى ذات خصلات بنية غامقة بملامح هادئة وثياب سوداء رسمية
نهض الصغير صاحب العشر سنوات وهو يُعانق لُعبته التي على شكل ذئب لطيف محشو وتوجه قرب الاثنان "هل يستطيع تحدث الانكليزية؟" قال باللغة التي ذكرها "اجل سيدي الصغير" رد عليه كيهيون بالانكليزية ليُشرق وجه الاصغر ويبتسم
"يمكنك مناداتي تشانقكيون!" قال بحماس لطيف جعل كيهيون يبتسم له وكذلك اخيه الاكبر "تشانقكيوني أحسن معاملتك مع كيهيون! هو سوف يعلمك كيف تتحدث الكورية وكيف تتصرف ولا تكن مدللاً وتتعبه حسناً؟" قال اخيه الاكبر هوسوك وتشانقكيون اومئ
وهكذا تركهم هوسوك بمفردهم بغرفة تشانقكيون الواسعة
تبادل الاثنان النظرات ليبتسم كيهيون صاحب الثمانية عشر عاماً بدفئ صوب صاحب العشر اعوام "هل تريد ان تفعل شيئاً ما تشانقكيون؟" قال والاخر كان خجولاً بعض الشيء لذا اومئ فحسب ثم اشار نحو سريره
كيهيون سار خلف اسود الشعر حتى بانَّ ان الذي اراد ان يُريه لكيهيون كان الكُتب التي يقرأُها
كيهيون ابتسم بدفئ له "اتريدني ان اقرأ لك؟" قال والاصغر اومئ "رجاءاً" قال وكيهيون ضحك قليلاً وربت على رأس تشانقكيون "يالك من فتى مُهذب" قال له والاصغر تورد بلطف
لا احد كان يمدحه سابقاً ولا يُربت على رأسه
لذا هو احب هذا الكيهيون
انه يجعله يشعر كما لو انه مهم اخيراً
كيهيون الذي جلس قرب الاصغر بدأ يقرأ له بهدوء وبصوت عذب ويشرح له الاحداث وصاحب العينان الواسعتان كان يحدق به بأنبهار ويقهقه تارة ويصرخ تارة اخرى
هو كان مستمتعاً بحق
كيهيون سمع قبل دخوله لغرفة تشانقكيون عدة أمور منها ان الطفل هذا بارد ولا يتحدث مع احد وايضاً لا يجيد الكورية لانه عاش في بوسطن منذ سن السادسة وأهم شيء ان لا احد مطلقاً جعله يخرج من غرفته كي يأكل
ولا حتى هوسوك
ويعزى الامر لمربيته في بوسطن التي كانت هي من تطهو له وكان يرفض اي اكل عدا طهوها ولكن حين توفيت (وهم لم يخبروا الاصغر انها توفيت بل اعادوه لكوريا بسرعه) توقف تشانقكيون عن قبول اي طعام معد منزلياً وبقي على الوجبات الخفيفه والفواكة وحسب
