For Your eyes Only[J.B] 2 Parts

part2|30

كارلا

 كانت الأجواء هادئة في السيارة فقط كانت هي تصف لي مكان البيت وانا انعطف يمينا او يسارا حتى وصلنا

أماندا : تصبحين على خير (تخرج من السيارة )
كارلا: تصبحين على خير ... اووه أماندا اريد منك خدمة بسيطة(بجدية)
أماندا: ما هي ؟(بوقاحة)
كارلا: هل يمكنك ان تخبري بوب ان لا ينسى موعدي معه (بإستفزاز)

ابتسمت وحركت السيارة بسرعة

(بعد مرور شهر)

لن أقول ان علاقتي مع جاستن  قد تحسنت ولكنها أفضل من السابق فلم يعد يرى أماندا كثيراً وعوضاً عن ذلك يخصص وقته ليقضيه مع ابنه

_ذات يوم _

بينما كنت ألعب مع ويليام وضع جاستن هاتفه جانباً ثم قام
كارلا: إلى أين؟ (بتساؤل)
جاستن: سأذهب للإستحمام
كارلا: اوه حسنا .. هل يمكنك أن تعطيني هاتفك أريد أن أتصل بليزا لتحضر أغراضا عند قدومها للمنزل (بجدية)
جاستن: حسنا .. خذي (يناولها)
كارلا: شكرا لك (تبتسم)

ذهب جاستن وعندما سمعت صوت باب الغرفة يُغلق أرسلت لأماندا

"عزيزتي انتظرك اليوم على العشاء"
ردت سريعا
" أين و متى"
ابتسمت ثم أجبت
"في المنزل في الساعة السابعة "
ردت
" حسنا لن أتأخر"

حذفت الرسائل سريعا ووضعت الهاتف في الطاولة التي بجانبي

(بعد فترة)

جاستن: أرى أن ليزا تضع طقم الصحون الجديد .. هل يوجد ضيوف الليلة؟ ؟ (بتساؤل)
كارلا: اوه صحيح نسيت أن أخبرك .. اليوم سيأتون الشركاء في مطعمي الجديد او بالأحرى مطعمي الأول. . لذا نعم وضعت الصحون الجديدة(بجدية)
جاستن: حسنا
كارلا: هل يمكنك أن تراقب (ويلي  "اختصار ويليام ")؟
جاستن:بالطبع
قمت من مكاني و ذهبت لأساعد ليزا في الترتيب

(المساء)

صعدت الى غرفتي و استحميت وقمت بوضع بعض المساحيق وتسريح شعري وبينما كنت أسرح شعري
جاستن: لقد انته... يبدوا أن الضيوف مهمين (بغيرة)
كارلا: جداً ... لقد انتهيت ما رأيك ؟ (تبتسم)
جاستن: جميلة (وهو يتأملها)
كارلا: والآن أخرج  ودعني ألبس فستاني(بجدية)
جاستن: ألا تريدين مساعدة (بخبث)
كارلا : لا (تضحك بخجل )
جاستن: اوه حسنا

أغلقت الباب وبدأت ألبس ملابسي

جاستن

عندما نزلت الى الطابق الأول سمعت صوت الجرس وذهبت لأفتحه لأجد أماندا
أماندا: أهلا (تبتسم)
جاستن: مالذي تفعليه هنا؟ ؟ (بصدمة)
أماندا : أنت من دعوتني على العشاء(بجدية)
جاستن: لم أفعل هذا ..(بجدية)
أماندا: لا بل فعلت أنظر الى الرسائل

وفجأة سمعت صوت باب الغرفة

كارلا: جااستن اريدك أن تلبسني الأسوارة ... أماندا لقد حضرتي مبكرا (بغباء)
أماندا: نعم
كارلا: آسفة لم أخبرك أن أماندا ستأتي .. فقط انتظرا في غرفة المعيشة حتى يأتوا الضيوف (تبتسم)