اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"ايها العاهر ألم اخبرك ان تتوقف عن اخذ هذه السموم" إبتسم نوا بجانبية و قلب عينيه بملل و هذا ما إستفزا الاخر، فأمسكه من ياقته و دفعه بقوة نحو الحائط فأصبح يرص على اسنانه من شدة الغضب فهو لا يحب ان يتجاهل كلامه احد او ان يعامله بإستهزاء. "لاخر مرة نوا انا احذرك...لا تحاول إستفزازي" اما بالنسبة للعاشق نوا فهو كان في عالمه الخاص يتأمل شفتي الاخر و هما يتحركان اثناء خروج كلامته الغاضبة فتمنى لو ينقض عليهم بقبلة شغوفة تطفئ نيران قلبه الهائجة. فجأة إنتبه الاخر لنظرات نوا الموجهة نحو شفتيه بجوع و لهفة "لا تنضر لي بهذه الطريقة ايها المنحرف " إستفاق نوا من شروده بعد كلمات "روي" المتقززة فأشاح بنضره و تجنب النضر لوجهه لانه لا يريد ان يشعر بالالم بسبب تفكير روي نحوه و شفقته عليه فحاول التملص من قبضته و التهرب من هذا الموقف و بعد عناء إستطاع دفعه و الهرب لغرفته ٱكتفى روي بالنضر لضهره اثناء توجهه لغرفته. فتوجه للاريكة و إرتمى فوقها بتعب لم يكد يغلق مقلتيه حتى غاص في بحر الاحلام بعيدا عن واقعه الموحش.
يستلقي بتعب فوق السرير متكورا كالجنين بينما ينضر للخزانة بشرود لقد مرت ساعات و هو على هذه الحالة يفكر و يفكر لكنه لم بتمكن من ان يجد حلا لهذا المأزق المسمى بالحب إنه يقنع نفسه يوميا مئات المرات ان ما يشعره نحو روي ليس سوى إعجاب و سيختفي مع الوقت لكن ها قد مر عام كامل و هذا الاعجاب لم يختفي بل كان يزداد حتى تحول لحب و إذا ظل على هذا الحال فسيصبح عشق عن ما قريب. "انني اتألم بصمت بسبب حبك و اشتاق إليك كل ثانية كم هي صعبة تلك الليالي التي احاول ان اصل فيها إلى شرايينك" تمردت دمعة من مقلتيه و اخذت طريقها نحو وجنتيه فمسحها بعنف حينما تخلل إلى اذنيه صوت خطوات تتقدم نحو غرفته فأغلق عينيه مدعيا النوم
صوت فتح الباب يليه إقتراب تلك الخطوات نحو سريره مصاحبة لعطره الذي امتزج برائحة الكحول القوية مما زادتها إثارة شعر برائحته تصبح اقوى مع كل إقتراب من صاحبها شعر نوا بقلبه ينبض بعنف شديد. "اعلم انك مستيقظ نوا ....انت ممثل سيء" لم يتأثر بهذه الكلمات و اراد الاستمرار بهذه التمثيلية السيئة لم يسمع سوى صوت قهقهة جانبية جعلت من رأسه يرسم صورة لها محاولا تخيل شكلها المثير . لا تزال مخيلته ترسم صور كثيرة توقف عقله..... توقف قلبه و كذالك انفأسه عن العمل عندما شعر بأنفاس حارة تتسلل لانفه يليها إمتزاج شفتيهم و يليها النعيم بحد ذاته بالنسبة له إستمر بإغلاق عينيه مستشعرا إياها بكل حواسه فصلا القبلة الهادئة ألصق روي جبينه ضد جبين الاخر محدثا تلامسا بسيطا بين انوفهم "احبكي سيليا" . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . نلتقي في البارت القادم
