"بعض البشر لا يشعرون أنهم يؤلمونك لأنك
تسامحهم دائما"
"على لسان كريستيان"
*كل تلك الايام الطويلة التي كنت احاول خلالها الهرب منه ذهبت مهب الريح،كل ما أردته كان عبارة عن عيش حياة طبيعية بعيدة عنه كنت مستعدا ان
اعمل ليلا نهارا من أجل صغيري،كرست حياتي لحمايته من هذا العالم القاسي،لكن على ما يبدو انني فشلت من جديد *
قاطع أفكاري باب الغرفة يفتح،بينما كنت أحضن ركبتي و أدفن رأسي مع دموعي التي لا تتوقف،من كثرت إشتياقي لصغيري.
"اين هو "
سألته بينما كان ينزع قميصه متفحصا مضهره امام المراة، مستمرا في تجاهلي تماما،شعرت بغضب عارم لم أتمكن من كبحه حتى نزلت من السرير متوجها نحوه فأمسكة ذراعه مجبرا إياه أن ينضر نحوي .
"إني احادثك يا هذا "
لم أشعر بعدها سوى بضهري يصطدم بالمراة من حسن حضي انها لم تتحطم لكان الامر إزداد سوء لكن رغم ذلك كان الامر مؤلما .
"لا احب الاشخاص الوقحين عزيزي "
"أعد لي صغيري "
"تقصد روي"
شبح إبتسامة قد تشكلت على شفتيه،لا اعلم من اين علم ان إسم صغيري روي، لم استطع ان أنكر جمال إبتسامته لطالما كان مثيرا و جذابا في جميع حالته و خاصة إبتسامته النادرة تلك،إستطعت بصعوبة ان ابتلع لعابي لكي لا اضهر بمضهر سخيف ،لكن رغم جهودي لكي أرسم تعبيرا حادا له إلا انني كشفت،مما جعله يقترب مني بشكل نبض له قلبي هامسا امام اذني .
"سيطرعلى نفسك عزيزي إنك تغتصبني بعينيك "
"حقا ....لكنني ضننت أن الاغتصاب عملك أنت"
عادت إبتسامته العاهرة بالتشكل من جديد لكنني إدعيت عدم الاهتمام و السخط إتجاهه .
"أجل هذا صحيح عزيزي، لكن هناك فرق صغير بيننا
أنت تغتصب بعينيك فقط..اما انا فطريقتي مختلفة"
إنه وغد يحاول أن يشكك في رجولتي إنه يستمر في إهانتي من دون التفكير في مشاعري، لم استطع إنكار أن تلك الكلمات قد جرحتني مما جعلني اشعر بالندم لأنني حاولت إستفزازه، لكنني لم اكن لاقبل بمثل هذه الأهانة ،فإبتسمة بسخرية.
"انت تفتخر برجولتك.... لكنك تلهت مثل الكلب عند رؤية جسدي"
عينيه التي تحول لونها للاحمر و ذلك الشرار الذي كان يخرج منها جعلني حقا ارتعش بكل ما للكلمة من معنى،أغلقت مقلتي مستعدا لتلقي صفعة او لكمة او اي شيء مؤلم، لكنني شعرت بما هو أكثر ألم داخل قلبي عند نطقه بتلك الكلمات .
"غادر الان، لكن لا تحلم حتى برؤية صغيرك من جديد "
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ما هو رأيكم
أي إستفسار او سؤال
و شكرا
أنت تقرأ
{Take away my heart}Arabic
Teen Fiction" لحظة ملامسة اي جزء من جسمك ينتصب سيفي من نعومة مفاتنك يود ان ينغمس داخلك"
