يفتح ذالك النائم جفنيه بصعوبة و تكاسل ينضر للسقف بشرود يحاول تجميع افكاره و قوته ليبدأ يوم جديد ككل يوم لكنه حقا كان يتمنى في اعماقه ان يمر بسلام، قطع شروده فتح باب الحمام فتوجهة مقلتيه نحو من خرج للتو من الحمام يرتدي سروال جينر ممزق اما صدره فكان عاريا مع قطرات الماء التي كانت تسقط من شعره بدا هذا المنضر مثيرا لنوا الذي جلس فوق السرير متأملا الاخر، اما روي فلم ينتبه له بل كان ينشف شعره امام المرأة لكنه فجأة إنتبه له من خلال إنعكاس المرأة فإبتسم بجانبية و نطق بسخرية
"صباح الخير عزيزتي سيليا"
"هذا روي"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وسع نوا مقلتيه بتفاجىء و سرعان ما تحولت ملامحه للغضب من سخرية روي
"ايها اللعين لا تناديني بأسماء عاهراتك مرة اخرى"
لم يهتم روي لنبرته الغاضبة بل إستمر في رسم تلك الابتسامة قصد إستفزازه
"يجب ان تشعر بالفخر لانني منحتك إسم سيليا"
"هل تمزح معي الان لما قد اشعر بالفخر "
تقدم روي نحو السرير و جلس امام الفتى الغاضب واضعا ساق فوق الاخرة فهذه كانت جلسته المعتادة و نضر في مقلتي الاخر الذي كان كالطفل ينتضر ان يتلقى الاجابة و ان يرضي فضوله
"همممم السبب انها كانت اشهر و اجمل عاهرة في ملهى كروس كانت صهباء ذات زرقاوتين تأسر قلوب الزبائن صدقني،و الاهم من ذالك انها كانت جيدة في المضاجعة لقد كانت موضفة مجتهدة" كان روي يتلمس ذقنه و ينضر لنافذة بكل برود لكن سرعان ما إنتبه للاخر الذي ينضر له بحيرة بينما عينيه مركزة نحوه "روي انت حقا اكبر وغد ضاجعته في حياتي"
"هذا شرف لي عزيزي "
غمز له في نهاية حديثه قبل ان يتوجه نحو الخزانة و يرتدي ملابسا تليق بهذا الجو المثلج في الخارج
