"ماذا بها معلمتنا اليوم؟"
قال الصغير بينما يمص علبة عصيره بخوف من تلك المعلمة التى تصيح على شاشة هاتفها.
"أمى تقول أن العنف ممنوع فى الروضة، أنظرى لجيمينى خائف منك"
قالت فتاة ذات ضفيرتين لمعلمتها بينما تشير على الصغير الذى يمص عصيره بتوتر.
"أنا حقاً حمقاء، أشاهد الملاكمة أمام أطفال فى الروضة"
همست لنفسها بينما تغلق هاتفها و قلبها يتمزق لعدم معرِفتها من الفائز.
.
"مازلتى تحملين لاصقات الجروح حتى بعد أربع سنوات"
ضحك يونغى على لطافتها بينما تضع لاصقات الجروح حول يده المُصابة.
أجل، لقد مرت أربع سنوات تخرجت هى فيها لتصبح معلمة و أكتشفه أحد الرعاة و أهتم به حتى أصبح هو لاعباً رسمياً يلعب فى مباريات نظيفة و يدخل فى البطولات كذلك.
"و سأظل أحملها لأربعين سنة أيضاً مين يونغى"
قالت بينما تضع لاصقة الجروح بجانب حاجبه الذي يُصاب دوماً.
"هل تذكرين تلك اللحظة من أربعة سنوات؟ يا إلهي مازلت لا أصدق أنكِ قبلتنى وقتها"
قال يونغى ثم أبتسم لتنظر له قائلة "والآن أيضاً"
قامت بسحبه فى قبلة لطيفة و دافئة عكس الثلج الذي يتساقط فوق رأسيهما.
ابتسم كلاهما بعد أن فصلا القبلة لكنه سرعان ما بدل ملامحه لأخرى مصدومة قائلاً
"يا إلهي، هل هذا يعنى أنكِ ستلتصقين بى للأربعين سنة القادمة؟ "
.
_تمت_
الرواية خلصت أنا متأثره جدا رغم انها مش اول رواية اخلصها بس كنت بحبها جدا😭💕
المهم بحبكم و اشوفكم فى رواية تانية💕💖
YOU ARE READING
BLACK AND BLUE | MIN YOONGI
Fanfiction[مكتملة] "لماذا انت دائماً مُغطى بالكدماتِ مين يونغى؟" *MIN YOONGI'S SHORT FF.