أولي صدماتي كانت حال وصولي لمنزلها . عندما فتحت باب الشقة لأطالع رجلاً يصغرها سناً يرمقها بتساؤل لم تهتم بالاجابة عنه وهي تلتفت مسرعة نحوي عندما أوجعتها قبضة يدي التي تشبثت بذراعها دون وعي مني , مجيبة علي تساؤلي الصامت بهدوء بانها لم تشأ اخباري بأمر زوجها حتي لا أرفض دعوتها وأحرمها ذلك الثواب ! , لا أعلم وقتها لما استشعرت صدقها خاصة عندما وجدت زوجها يتحمحم بحرج وقد استمع لحديثها .. مقترحاً علي البقاء برفقتها في غرفتهما بينما يبيت هو علي احدي الأرائك المتراصة في صالة منزلهما.. ولأن من هي مثلي فقدت رفاهية الاختيار رضخت لرغبتهما وليتني ما فعلت !
بدأت تنهال علي الهدايا من كلاهما دون حساب , ملابس لم أكن لاحلم يوماً بارتدائها , عطور وأدوات تجميل لم أكن في حاجة لها ولكن انوثتي الوليدة أجبرتني علي قبولها , لم يشعراني يوماً بانني عبء ثقيل ألقي علي عاتقهما بل علي العكس تماماً خصصا لي غرفة في منزلهما لاحظي بمساحتي الخاصة .. بدأت أعتاد حياتي الجديدة حتي نظرات زوجها الغامضة لم أعد ارتابها كالسابق ,وفي أحد الأيام عاد زوجها من الخارج مساءاً كعادته , دلفا لغرفتهما سوياً ولكني بعد قليل استمعت لصوتهما وقد علا قليلاً في مناقشة علي ما يبدو محتدمة .. بالطبع لم أكترث ولم احاول معرفة فحوي حديثهما الذي لا يخصني في شىء كما ظننت !!