سنة 2001 | 26 فبراير
الساعة 10:30
في هذه الليلة الممطرة والباردة في اكيتا، بداخل اعماق غابةِ شيراكامي-سانتشي، يوجد كوخ يسكن فيه عائلة صغيرة مكونة من ابٍ وامٍ وابنٍ، يتناولون عشائهم المكون من حساء البطاطس مع الخبز واللبن وبعض من السلطات الخفيفة.
كان يحتسي الوالد كوبه من اللبن حتى لاحظ نوم طفله على طاولة الطعام ويبدو عليه التعب الشديد فحمله إلى غرفته ووضعه على فراشه وقام بتغطيته جيدا ومن ثم قام بإطفاء الاضاءة واقفل باب الغرفة ثم توجه إلى زوجته فورًا...
" ايكو! "
نادى لزوجته بنبرة قلقة." ماذا هناك كازو؟ "
ردت ايكو معانقة لزوجها بحب.
" انا قلقٌ على صغيرنا ريزو "
" لما ؟ هل هو مريض؟ "
تسائلت ايكو وعينيها على وشك البكاء.
" لا شك في هذا "
قالها وبنظرة جادة في عينيه .
" اذًا مالذي تنتظره؟ قم بالإتصال على الطبيب عزيزي !! "
" لكن... "
قالها كازو مترددا يفكر بأنها مخاطرة كبيرة.
" عزيزي من اجل ريزو ارجوك "
تحدثت ايكو باكية.
" من اجل ريزو.. ! "بعد ان هدأ كازو زوجته ايكو توجه فورًا إلى الهاتف الخلوي وأخذ بالسماعة يتصل على الطبيب...
" مرحبا، معك الطبيب جوني من معي؟ "
" جوني انه انا "
قالها كازو مجيبا لسؤال جوني.
" كازو! يارجل أين اختفيت؟ ولما لا ترد على مكالماتي؟!! "
تحدث جوني متسائلا بتذمر.
" انه ليس الوقت المناسب للأسئلة، ارجوك احتاج لمساعدتك صديقي "
قالها كازو موبخا لجوني.
" ما الأمر؟ "
تسائل جوني.
" ابني ريزو مريض اريدك ان تفحصه وترى حالته "
قالها كازو مجيبا لجوني ثم اكمل قائلا...
" سأرسل لك موقعي ولكن احذر من ان يراك احد ارجوك "
" حسنا ولكنك ستجيب عن كل اسئلتي بعدها، هل فهمت؟ "
" اجل فهمت "
" حسنا سأقفل الخط الآن "
تحدث جوني وهو يرتدي معطفه الكبير الاسود الشتوي .
أنت تقرأ
هَـل سَتَظـلِي تُحبِيـنَني بِنفـسِ القِـدر √
Mystery / Thriller----- اذا حكمت ضدي العدالة هل ستبقين بجانبي او سوف تقولين وداعاً؟ هل ستضحين من اجلي؟ هل ستمضين عمرك كله معي؟ هل ستكونين بقربي وتضمينني دائما؟ حبيبتي لاتكذبي من اجلي. ------ التصنيف : بوليسي ، غموض، عاطفي 🖤..