مقدمة

67 12 10
                                    

ففي همسات الجنون و نزاع رعشات الجزع رأيت ملاذي مجرة اضلعٍ

دائما خيل لي فراق مرير يبكيني دهرا..اخشى رحيله بجنون
لكن حينما ارتمي بحضنه استعيد توازني

كل ما يحصل في ذاكرتي هي كوارث عن الوداع الأخير..يوجين يخبرني ان لا أفكر بطريقة تشاؤمية لان ما يصيبني هو خوف غير مجدي

تخيلت الكثير من النهايات لآيلا البائسة..لكن
لم اتخيل نهايتها بهذا الشكل..
لم افهم كيف علي فعلها بنفسي..سأندم لبقية حياتي..بأي حال ان اي قرار كان علي اتخاذه ساندم عليه دائما

"اقلتليني..الان" هو صاح بشراسة و انا صمتت..ارفض بشدة..لكن غريزة الامومة سيطرت علي بالنهاية حينما كان طفلي يصارع ليحيا فأرمي بثلاث طلاقات نارية بينما الظلام يغطي كل شيء من حولي

"لا" همست أصارع كي استفيق..حاولت المقاومة بكل خلية في جسدي لكن الصدمة و تأنيب الضمير تآكلا جسدي بوحشية
____________________________________
ملاحظة نظرا لكوني ثالث ثانوي اتمنى تحطوا القصة بمكتبتكم عشان م تنسوها او تضيع
لان رح يكون التحديث كتير بطيئ
تحبوا يكون بطيئ ام بعطلة الصيف القادمة انشرها كلها بسرعة
همم شكرا لكل من وضعها عنده..
و نلقاكم..سلام.❤

أزرَقْ (الوَحش)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن