هاد البارت رح يكون طويل لان عنوانه هي عبارة تختصر حياتي كلها if only I Know what my heart was telling me...💜💜
خلصت سنة دراسية صف رابع..و الحين اجازة صيفية ،،ماكان في شي جديد بس من هون بدأت أتذكر الخيال و ارجع
مثل قبل,,في هاي الاجازة كنت بحس حد معي بالغرفة و رجعت امي الخيالية تيجي و تحضني ،،ماكنت بعرف مين
هي لاني بكل بساطة نسيت كل شي ،،امي الخيالية كانت تيجي و تتكلم بس شوي لانها كانت تأشر و افهم عليها كنت
بفكرها صديقتي الخيالية مش امي الخيالية هي ما قالت لي ،،عشت ايامي عادي بس !!كل يوم لما اشوف حركات
الناس و كلمات عادية أتذكر شي من الخيال ،،كل مرة أتذكر شوي و أبدأ اشك ،،تركت كل هالشكوك لاني كنت بتجهز
لسنة الدراسية الجديدة صف خامس ،،رجعت لصديقاتي و تعرفت على بنت اسمها نور صرنا اربعة مريم و ضحى و نور
بس ما كنا صديقات كل وحدة بعدت عن الثانية فجأة بدون سبب ؟! ،،صرت وحدة من شلة بالصف هم التوأم حلا
و هيا و رئيفة و فاطمة و أسيل و نور صديقتي ،،البنات ما عجبوني كثر لان كل وحدة تتكلم عن الاولاد شعبة الثانية و
كل وحدة تحب ،،بس انا لا كنت أفكر عن نفسي و ليش انا مو مثل البنات يلي بصف او مو مثل الكل احس اني مختلفة
و في شي يمنعني اتقرب من نور و ضحى و مريم ما اعرف ليش ،،قصة الولد يلي حبيته و يلي معي في الباص و شو
صار؟!انا ما رجعت في نفس الباص لان ابوي كل يوم يوصلني للمدرسة و صعب اشوفه ..يمكن كل اسبوعين مرة بس
أتذكر اول ايام المدرسة كنت اروح المدرسة بالباص بس باص ثاني و مرة باصي وقف جمب باص الثاني يلي هو فيه
و كنا نشوف بعض من شباك كنا مقابلين بعض اعرف ما بتصدقوني بس كانت صدفة حلوة ،،كانت بشوفني بنظرات
فرح اما انا كنت خجلانة من تصرفاته لان كل البنات و الاولاد شافوا المنظر و فتحت كتاب عشان اطلع من هالموقف
،،لا تفكروا انه كان حبي الحقيقي كلها مسألة اعجاب لان في هاي السنة عندي قصتي مع ولد ثاني و كان بصف خامس
اسمه وديع ،،اممم وديع شعره اسود بس من بعيد تقدر تعرف انه وديع في شي يلفت لان و كنت دائما بعرفه من بعيد
،،وديع دائما يخليني انتبه له و الشلة يلي كنت فيها كل وحدة كانت تحب اولاد من صف وديع لان شعبة 3 اولاد كانوا
معروفين بجمالهم و اذكى طلاب،،و كل الشلة كانت تشك اني احبه بس انا كنت معجبة لا أكثر ،،بتذكر رحنا رحلة
مدرسية على معرض الكتب بس لطلاب صف خامس،، انا و فاطمة ضعنا و كنا ندور على الشلة بس دخلنا على غرفة
كان فيها وديع و صاحبه يلي فاطمة تحبه،، انحرجت لان كنا لحالنا و احنا الاربعة ضايعين ،،طلعنا من المكان و الكل
رجع لشلته
يتبع.....