تستيقظ فتاتنا الصغيرة بعدما وأخيرا استطاعت النوم ولو لساعتان الليلة الماضية ، هي فعلاا متوترة فقد مرّت ثلاث أسابيع منذ طلبِ تقدمها لمهمة خدمة الملك ، بعدما رُفضت خمس مرات من قبل..
"يومي : فتاة في الثامنة عشر ، محبةة للمثلجات ، مغناطيس للمشاكل ..! عاشقةة للمرح و المتعة ، تبحث عن كل ماهو جديد ، سهلة الارضاء و طفووليةة لحد كبير ..! "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"هل سأرفض مجددا ؟؟ لما استغرقوا كل هذا بالرد؟؟ " هي كانت تتمتم بينما تسير هنا وهناك..
لتنتبه لصوت رنين هاتفها وتجد المتصل "لوكي" الأهوج شو الشعر الأحمر المنفوش ك الدجاج ..! أو هذا ماتشبهه هي به..
"لوكي : فتى بالعشرين من عمره ، هادئ تارة ، و مثير للشغب تارة ، يعشق المسدسات ، حين يغضب يصبح ك وحش هائج ، أقرب شخص لقلبه 'يومي' ، يمكنه كسر جمجمتك ان آذيتها"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"واللعنه ماذا تريد مني الان؟؟ " هي صرخت بوجهه بمجرد فتحها الخط ، فأعصابها تغلي على مقلاة حالياً
"اخرسي ، لاينقصني سماع ثرثتك منذ بداية صباحي الجميل " هو رد ب عدم اهتمام ، كأنه يحاول إغاضتها أكثر وحسب~
"كف عن سخافتك وأخبرني ماذا تريد" هي قلبت عينيها بملل بينما تأكل قطعة خبز بمربى الفراولة ..
لتتوسع عينيها بعدما سمعت.. "
تم قبولناا .. تم قبولنا أخيراا..!! " ليُسمع صوت سعالها المستمر إثر بلعها قطعة الخبز دون مضغ من كثرة صدمهاا
هي شربت زجاجة ماء كاملة بعجلةة ثم عادت للتحدث عبر الهاتف "أنت جااد؟؟؟ إن كانت إحدى مقالبك فتوقف واللعنة أود البكاء الآن!!! "
"أنا جاد..ولن أمر عليك ، لا أود الموت بسببك.." هو أغلق الخط بوجهها
لترمي الأخرى الهاتف أرضا "وقح!! " .. ثم ترتمي على سريرها تحضن وسادتها فرحا.. "هذا لايصدق..! تم قبولي.! بعد خمس سنوات من التدريب الشاق..!! وااه..!! والداي سيفخران بي...!! "
هي ركضت لتخرج من الكوخ الصغير الذي تعيش به و نظرت للسماء بنظرات راضية رفعت ذراعيها محاولة الإمساك بالشمس ، فهي لطالما كنت تحب فعل ذلك منذ طفولتها..
