الفصل الثالث عشر

1.9K 27 0
                                    


التفتت ديما الى سيف قائله : الا قولى ياسيف ايه موقف الست التى تدخل المكتب تلاقى جوزها حاضن واحده تانيه ،ثم التفتت مره أخرىالى الباب وصفقت الباب خلفها

علم سيف ان ديما كانت تذكره بموقفها معه عندما وجدت ماريهان معه ف المكتب ،تمتم سيف لنفسه بغيظ: غبى

تذكر كيف ان ديما رغم دخولها اليوم عليه هو وماريهان وثقت انه لم يفعل معها شئ خاطئ وهو كيف تعامل مع شئ عادى وهو أتصاله بضياء ،الم يذكر ضياء انها لجأت له لتحصل على تقارير أبنته لانها لم تستطيع ان تحصل عليها هى ،ولكن لما خبت عليه انها تريد ان تعرض التقارير عند ياسر ولكنه نفض هذه الافكار فلديما بالتأكيد أسبابها التى منعتها من ان تذكر ذلك امامه وهو بدلاً ان يسألها بكل هدوء عن السبب شكك فيها ،لقد تأكد من ما قالته له الطبيبه رضوى عن مرضه بالأنانيه ،نعم هو أنانى هو يريد ديما لنفسه ولنفسه فقط لاتلجأ لغيره لاتحتاج لغيره لاتتحدث مع غيره ويعرف ان بأفعاله هذه يضيعها منه ،فكر ان يذهب لها ويترجاها ان تسامحه ولكنه تراجع فالآن هى ثائره فلينتظرها لتهدأ وأيضاً حتى لا يزعج أبنته الصغيره

..................

دخلت ديما الى غرفة كارما بهدوء وخلعت روبها ونامت بهدوء جانب كارما ، تنهدت وأطلقت لدموعها العنان ،وبكت بحرقه وهى تتذكر كيف هى واثقه فى سيف رغم انها تعرف انه كان على علاقه بماريهان وهو ماذا فعل بالمقابل ،تسائلت ماذا فعلت معه لتجعله دائم الشك فيها ،بكت وبكت حتى أنهكها البكاء فنامت

أستيقظت على قبله رقيقه من كارما على وجنتيها ،فتحت عيونها بتثاقل وهى تبتسم للوجه الملائكى المبتسم فى وجهها

ديما: صباح الخير ياكوكى

كارما: صباح النور يادودى ، انتى نايمه عندى ليه

ديما : امممم ،وحشتنى وقلت أنام جمبك ،ايه ضايقتك

كارما: لأ طبعاً دانا فرحانه اوى

ديما: طب ياله نقوم نحضر الفطار سوا

كارما : ياله

نهضت ديما من ع السرير وارتدت روبها لانها لم تشأ ان تذهب الى الغرفه لتبدل ثيابها لذلك فضلت ان تظل بملابس النوم على ان تدخل الى الغرفه وتتواجهه مع سيف ،هى تعلم ان المواجهه لامفر منها ولكن كلما تأجلت كلما كان ذلك أفضل

........................ .

استيقظ سيف من النوم بعد ليله قلقه لم تذق عيونه فيها النوم الا قليلاً جدا ، قام بخطى متثاقله الى الحمام ولم يبدل ملابس النوم ونزل الى الطابق السفلى سمع اصوات ديما وكارما من المطبخ ،فدخل بهدوء ، وجد ديما مازالت أيضاً بملابس النوم وظهرها له ومنهمكه فى تحضير الفطور وهى تستمع الى ثرثرة كارما الطفوليه ،اول ما انتبهت له كانت كارما التى صرخت : باابى

(ضائعة في قلب ميت  (الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن