الفصل الثامن عشر

1.9K 38 0
                                    


ديما: طلقنى ياسيف

سيف : حاضر .......... هطلقك

كان سيخرج ولكنها استوقفته قائله وهى تبكى: هتطلقنى ياسيف ، هتطلقنى بالسهوله دى ،من غير ماحتى تسمعنى ،طب حتى ادينى فرصه أدافع فيها عن نفسى ،ادينى فرصه أقولك الى حصل

سيف : مفيش داعى ياديما ،التفاصيل صدقينى مش هيفيد غير انها هتبقى عامله زى الى بيحط ملح ع الجرح

ديما : طبعاً ملهاش لازمه ،زى العاده عينت نفسك القاضى وحكمت الحكم ،وكمان هتنفذه بأيدك من غير ماحتى تدينى فرصه ادافع فيها عن نفسى

سيف : ديما انا مش عايز أظلمك ولا عايز أطلقك بس انا محتاج فرصه أبعد وانسى لانى .....

ديما: لانك ايه ياسيف

سيف بغضب: لانى كل لما بشوفك بفتكر الى عمله ماجد معاكى ، بفتكر انى فى راجل غيرى لمسك ،انتى ماتعرفيش انا اد ايه كنت فرحان لما عرفت انى اول راجل ف حياتك ،وان ادهم مالمسكيش ،حسيت ساعتها انك بتاعتى ،ملكى انا بس

ديما وهى مازالت تبكى : كويس انك فاكر انك اول راجل تلمسنى ،بس ياترى فاكر انت عرفت أزاى انك كنت أول راجل فى حياتى

نظر لها سيف ثم نظر الى الارض ولم يتحدث

ديما: عارف ،انا الى مبقتش عايزاك ،لانى كل لما بشوفك هفتكر انت عملت فيه ايه ،روح ياسيف بس ياريت قبل ما تروح تطلقنى

سيف بهدوء : هطلقك بس مش. دلوقتى

قال ذلك وخرج من الغرفه

تهاوت ديما على الارض وهى تضم ركبتيها الى صدرها وتبكى بحرقه ،لحظات وشعرت بقطرات من شئ لزج يسرى من بين رجليها وعند نظرت على الارض فوجدت ان هذه القطرات ماهى الا قطرات دم

فزعت ديما من منظر الدم ،خافت ان تكون فقدت جنينها فلم تشعر بنفسها الا وهى تصرخ بكل قوتها وتناديه : سييييييف ، سيييييييف ،الحقنى ،الحقنى ياسيف

بعدما خرج سيف من الغرفه لم يقوى على النزول لاسفل ومواجهة الجميع لذلك آثر على الجلوس فى غرفته ،بعد فتره سمع صريخها وهى تستنجد بها ،فلم يجد نفسه الا وقد هرع اليها ،فتح باب الغرفه فوجدها جالسه على الارض وتبكى بحرقه

سيف : ديما ايه الى حصل

ديما وهى تبكى : سيف ،الحقنى ،انا بنزف

سيف : ايه

ديما: ارجوك ياسيف ،ودينى المستشفى ،انا مش عايزه أخسره أبوس ايدك

نظر لها فوجد عيونها التى يعشقها تستعطفه ،لذلك لم يملك الا ان يلبى ندائها

حملها سيف على ذراعيها ونزل بها مسرعاً ،يصرخ بمازن ليفتح له باب السياره

(ضائعة في قلب ميت  (الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن