الفصل السابع عشر

1.7K 26 0
                                    


دخل مازن على سيف مكتبه فوجدهوه جالس رافعاً رأسه للأعلى وينظر الى السقف

مازن بقلق: سيف

أنزل سيف رأسه ونظر الى مازن، عندمارأه مازن شهق بصوت عالى فقد كانت عيون سيف حمرا ء جداً ومن الواضح انه كان يبكى

مازن: فيه ايه يابنى ،حصل ايه

سيف : ماجد كسرنى يامازن

مازن: ايه أزاى،مش فاهم

سيف : ديما راجعه بكره

مازن: طب كويس وانت زعلان ، ده خبر تحفه

سيف : ديما حامل يامازن

شهق مازن من الصدمه : عرفت أزاى ،هو الى قالك

سيف : بعتلى نتيجة تحاليلها

مازن: وانت صدقته علطول

سيف : كلمت المعمل وأتأكدت

مازن: طب وبتوع المعمل قالولك ان هى الى جت المعمل بنفسها

سيف : لأ العينه أتاخدت من البيت

مازن: طب ماعرفتش العنوان

سيف :/ مش هتفرق ،هو قال هتيجى بكره ،وانا متأكد ان العنوان هيكون وهمى ، مهو مش معقول واخد كل أحتياطاته وف الآخر يغلط غلطه عبيطه زى دى

مازن: سيف ،انت هتصدقه

سيف : تفتكر كدبه زى دى مش هتنكشف بسهوله ،ده لو كانت كدبه

مازن : سيف ،لو حصل ده لازم تحط ف الاعتبار ان ديما كانت مخطوفه يعنى ده مكنش بمزاجها

سيف بغضب: بس هى قالت لى هتعرف تدافع عن نفسها ،وقالت لى مش هتخلى حد يلمسها

مازن: وحصل ،تفتكر ده برضاها

سيف : مش عارف ،انا مبقتش عارف حاجه

مازن : طب أهدى ،وياريت بلاش تفتح معاها اى كلام الا لما تهدى ،الى حصل لها مش قليل ،فاصبر لما تهدى خالص وبعدين اعرف منها ايه الى حصل

سيف : تفتكر هقدر أصبر ،أقولك انا قايم ماشى هروح أشوف بنتى

سحب سيف مفاتيح سيارته وخرج من المكتب باتجاه المشفى لابنته

..............

وقفت ديما وبدلت ملابسها الى الملابس التى كانت تلبسها فى اول مره جاءت فيها الى المنزل

دخلت عليها زينب قائله : شوف وشنا نور وأحلو أزاى ،كل ده عشان ماشيه للدرجه دى كنا مضايقينك

ديما: لا والله ياطنط بس مش متخيله انا فرحانه اوى أزاى ، حاسه انى هطير من الفرحه أخيراً هشوف سيف وهلمسه ،مش سيف بس وكارما وماما رجاء ومى صاحبتى وانكل أشرف ،كلهم بجد وحشونى اوى

(ضائعة في قلب ميت  (الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن