-أيَامِـي الممٍلـهٌ.

10 0 0
                                    

أعتادت الطيور صباحاً التحليق عالياً والغناء، لتغيير الحياه الكئيبه الئ المتفائله السعيده.

استمتعت لسماعي غنائها داخل حجرتي ،وكأنها تخبرني أن هناك أمور جميله بحياتي أغفل عنها.

أرسل عقلي رسالته التي تفزع منها اعضاء جسدي وتفعل ما تأمرها دون تردد.

تحركت ببطئ من سريري الدافئ الئ نافذة حجرتي لأحدق الئ الغيوم التي تحلق حولها الطيور الجميله.

ارتسمت الابتسامه على شفتي، لأسمع صوته يضحك، لألتف وانظر داخل حجرتي.

ها هوا عاد مهلك ولكنه سعيد، اغلق الباب ليتقدم الي، يحتضن خاصري "احتاج للراحه فتاتي ".

همهمت له بدفئ لأمسك يده وأجلسه علئ السرير "هل تريد أن تأكل؟ " نظر لي "لا " ،"لكن..  يجب ان تأكل قبل أن تنام".

هز رأسه رافضاً بدأ بنزع ساعة يده، لأخرج مسرعه، وهوا بدأ بتغيير ملابسه والتمدد علئ السرير.

بعد وقت قصير قد عدت، ولكنه كان نائم، وضعت فطوره اعلئ المنضده لأجلس ارضاً امام وجهه الملائكي.

كان تعب بشده لم يشعر بوجودي من شدة إرهاقه، مسحت بشكل خفيف على وجنتيه.

لأطبع قبله لطيفه، وأشد اللحاف بشكل هادئ وادفئه، لأخرج لأخذ حمام دافئ.

بعد مضي خمس ساعات، كنت اجلس خارجاً أكل بعضاً من الفواكه وبيدي كتاب صغير أسلي به نفسي.

وكل دقيقه أنظر الئ ساعتي، أن الجو ممل، اخذت كتابي والمتبقي من فاكهتي لأعود الئ داخل المنزل.

فتحت الباب بهدوء وجدته لازال ملاكي نائم بهدوء، لأذهب الى الغرفه الرئيسيه ،اتصفح هاتفي.

وقد جرت الثواني الدقائق ومضت ست ساعات أخريات. وها قد غربت الشمس.

وضعت هاتفي جانباً لأخرج اتأمل جمال السماء بهدوء، أدخل بعضاً من الهواء الى رئتي، لأخرجه ببطئ.

يجب أن أعد العشاء، بدأت بصنع طبقه المفضل اوه الدجاج، قطعته بالشكل الذي يفضله.

اضفت بعض من المكونات، وبقي القليل لأنتهي.

يحب المشروبات الغازيه، وها قد جهزت له كوباً مع بعض من الثلج والمشروب الغازي.

نضج الدجاج، مع القليل من المكرونه وضعتها جانباً ،لأذهب إلى ملاكي لإيقاظه.

فتحت الباب بهدوء تقدمة إليه، أقبل وجنتيه بهدوء وبكثره، أنزعج ليفتح عينيه "ماذا ساي؟ ".

ابتسمت "العشاء جاهز " يبعد شعره عن وجهه وعينيه ناعسه "أريد النوم ".

عبست "هيا سكاي" عاد الئ مخدته واغمض عينيه، أهززته برفق " فقط أكل قليلاً وعد للنوم ".

تنهد "لا اريد ساي احتاج أنام فقط " همهمت لاعد اللحاف عليه وأخرج وأغلق الباب خلفي.

بدأت بتنظيف المطبخ وأعادت الطعام، تمددت أمام التلفاز أقلب فقط، ليس هنالك شئ يجذب الانتباه.

حتى غفوت على الكنبه دون شعور مني.

بعد ساعات قد أستيقظ، تحمم لينزل وشعره مبلول تقدم الى المطبخ وهوا يمسح شعره بالمنشفه.

أخرج له الطعام ليسخنه، وهوا يمشي الى الغرفه الرئيسيه ويجدني، جلب اللحاف القطني الخفيف ليضعه فوق جسدي بهدوء.

ويعود للمطبخ ليأكل ويتصفح هاتفه، بعد وقت يعود إلي لإيقاظي"ساينا هيا استيقظي" همهمت بإنزعاج "هيا اشتقت إليك".

فتحت عيني لأنظر إلى وجهه الذي اشتقت إليه "همم حسنا " ابعدت اللحاف عني لأذهب لأغسال وجهي وكان يجلس علئ الكنبه.

ذهبت للمطبخ لأنظف الاطباق واعود إليه ،جلست بهدوء وبيده هاتفه، نظرت إليه وكان يضحك.

"اوه الاحمق هيوك" يحاور نفسه، عيناي بدأت تنطفى من حالها، ليسقط رأسي عليه.

"اوه ساي" وضع هاتفه جانباً ،أعتدلت بجلستي "حسنا تحدث حتى يذهب النوم ".

ابتسم وبدأ بالتحدث بحماسه عن يومه وعيناي تنقل لي الصوره مشوشه، وكلما غفوت هزني حتى سقط رأسي مجدداً لأغط بالنوم.

ابتسم وحملني الى السرير.

صوت الطيور يوقظني، افتح عيني لانظر الئ السقف واتنهد "لا تحاولي ايتها العصافير ،انه بعمله مجدداً".

وها قد يعاد روتيني اليومي، لذالك أود ان اخبرك أنني اكره وقتي.
واكره وحدتي.
واشتقت إليك.
متى تأتي عطلتك؟.

PARTS SKY AND SAYNA .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن