8*غيرة *

29 3 0
                                    

اليوم فتاة جميلة كانت تحادثه في الرواق ، وهو ضحك كثيرا ثم عم الصمت بينهما في لحظة أخرى.

صمت بدا مكتنزا بالمشاعر !

أو ربما ذاك ما بدا لي أنا فقط .

قطعت الطريق بينهما ، أسحبه خلفي .

وحين تساءل عن سبب أخذي له بتلك الطريقة ، قدمت له قنينة ماء هامسة :

- "ساعدني في فتحها "

وهو سحبها من يدي ضاحكا بصخب ، كنت محرجة لكني على الأقل فصلتهما.

نجم زائفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن