اليوم فتاة جميلة كانت تحادثه في الرواق ، وهو ضحك كثيرا ثم عم الصمت بينهما في لحظة أخرى.
صمت بدا مكتنزا بالمشاعر !
أو ربما ذاك ما بدا لي أنا فقط .
قطعت الطريق بينهما ، أسحبه خلفي .
وحين تساءل عن سبب أخذي له بتلك الطريقة ، قدمت له قنينة ماء هامسة :
- "ساعدني في فتحها "
وهو سحبها من يدي ضاحكا بصخب ، كنت محرجة لكني على الأقل فصلتهما.