part 1

45.4K 445 34
                                    

*في حي شعبي بمدينة القاهرة*

وفاء: يلا يا ليليان قومي بقي هتتأخري ع المدرسة
تأففت ليليان وهي تتحدث: يا ماما مش قادرة اروح بقي
وفاء: يلا يابت بطلي دلع قومي يلا
قامت ليليان بغضب: طب قومت اهو
وفاء: يلا خشي اغسلي وشك عقبال م احضرلك الفطار عشان تاكلي قبل م تنزلي

__قامت ليليان وأخذت شاور بارد لكي يُنعِشها__

وفاء وهي تضع لقيمة في فمها: قوليلي يا ليليان اخبار دروسك ايه الله يخليكي يا بنتي ارفعي راسي
ليليان: متقلقيش يا أمي بإذن الله مش هخذلك ابداً
وفاء: يارب يا بنتي بس هو ليه مبتحبيش تروحي المدرسة كتير
ليليان: عشان يا ماما السنة دي محدش اصلاً بيروح فيها المدرسة كلو بيقعد يذاكر ف البيت لان كمان المدرسين مبيشرحوش حاجة وكلو بيعتمد علي الدروس
وفاء وقد ظهرت بعينيها لمحة من الحزن: والله يا بنتي لو اقدر كنت خليتك تروحي الدروس دي بس هعمل ايه انتِ شايفة الي احنا فيه..اصلاً علي ايامنا مكانش فيه الكلام دا
ليليان وهي تحاول ان لا تجعل امها تشعر بشئ من الحزن: متقلقيش يا ماما بنتك شاطرة انا مش محتاجة الدروس دي انا كفاية عليا الكتب بشرح لنفسي وبعدين انتِ مستقلّية بيا ولا ايه واصلاً يا ماما زمان الناس كان عندها ضمير وبتشرح في المدرسة لكن دلوقتي خلاص مبقاش فيه الكلام دا
وفاء: الهي يارب اشوفك دكتورة كدا اد الدنيا دي وبعدها ف بيت عدلك يااارب
ليليان: يارب يا ماما يلا يا حبيبتي عشان الحق انا اروح المدرسة
وفاء وهي تودع ابنتها: الهي يارب يسترها معاكي دنيا وآخرة

(ليليان بنت في السابعة عشر من عمرها ذات عيون رَمَادية فاتِحة وشعر اسود طويل ناعم يصل الي ما بعد خصرها ذات بشرة قمحاوية طويلة القامة نسبياً جسدها ممشوق في السنة الثالثة من مرحلتها الثانوية *علمي علوم* تريد ان تصبح دكتورة أطفال فهي تحب الأطفال كثيراً..وحيدة امها وقد توفي والدها حينما كانت في السنة الرابعة من المرحلة الابتدائية)
👇🙈

(وفاء هي إمرأة طيبة كثيراً تحب ابنتها في اوائل الاربعين من عُمرِها وتعمل في الحياكة لكي توفّر مصارف معيشتها هي وابنتها)

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

(وفاء هي إمرأة طيبة كثيراً تحب ابنتها في اوائل الاربعين من عُمرِها وتعمل في الحياكة لكي توفّر مصارف معيشتها هي وابنتها)

You're Mine|انتِ مِلكيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن