part 9,10

13.7K 274 26
                                    

وصلوا جميعاً الي المنزل فوجدوا شوقي وعائلته الصغيرة بإنتظارهُم

فرح بدلال وهي تذهب وتحتضن سليم: بيبي وحشتني اوي كدا متسألش عليا كل دا ايه موحشتكش ولا ايه..فعلت هذا مُتعمِدة لإغاظة ليليان فبادلها الآخر لكي يري ردة فعلها

سليم: معلش بس كنت مشغول شوية

فرح بدلال اكثر: ولا يهمك يا بيبي تعالي عايزة احكيلك الي حصل معايا..اخذته ثم صعدت به الي غُرفتهُ بينما ليليان مذهولة مما يحدث فأخذتها هَنا ودخلا معاً

هَنا بعد ان دخلا: اوعي يخُش عليكي الي حصل بره دا دي بتعمل كدا قُدامِك بس وهو كمان عشان يشوف ردة فِعلك

ليليان: انا مليش دعوة اصلاً يعملوا الي يعملوه حاجة متخصنيش..قالتها ببرود بينما تنظر لها هَنا بخُبث

هَنا بخبث: طيب يختي كُلهُم بيقولوا كدا فـ الأول..قالتها ثم صعدت لغُرفتها بينما ليليان ظلّت مكانها لم تتحرك الي ان حثتها شُكرية لكي تصعد وتُنادي علي سليم وفرح لكي يأكلوا..صعدت ليليان وفتحت الباب دون ان تطرُقَهُ فـ صُدِمَت مما رأت فـ كان سليم وفرح يتبادلا القُبلات بشئ من العُنف وكانا بوضع غير لائق اطلاقاً فـ شهقت شهقة عالية ثم اغلقت الباب فوراً وقد تصارعت دقاات قلبِها ف هذا المنظر هي لم ترهُ بحياتها نهائياً..ذهبت سريعاً لغُرفتها وهي تضع يدها علي قلبِها بمحاولة فاشِلة منها لكي يهدأ قليلاً ثم استلقت علي الفِراش واغمضت عينيها ونسَت تماماً سليم وفرح واخذت تُفكّر في مصطفي فهي حقاً قد اشتاقت لهُ كثيراً واخذ خيالها يُصوّر لها مشاهد ل مصطفي وچوليا وهما معاً ويضحكان وچوليا فرِحة بمصطفي وغرقت في تفكيرها الي ان دق الباب وفُتِح

هَنا: بتعملي ايه يا ليليان منزلتيش ليه علي العشا الكُل مستنيكي

ليليان: كُلوا انتوا انا مش هنزل

هَنا بشك: في ايه يا ليليان..قصّت لها ليليان كُل ما حدث عندما رأت سليم وفرح بهذا المنظر الشنيع

هَنا: اممم قولتيلي انا هقول لبابا وهو يتصرّف معاه

ليليان بسرعة: لا يا هَنا متقوليلوش حاجة عشان انا الي شوفتهم مش انتِ

هَنا: طيب ماشي بس تعالي انزلي معايا عشان لو منزلتيش هيقولوا ان انتِ اتضايفتي ف انزلي وبعدين نستأذن من بابا نروح نسهر برة

ليليان: طيب ماشي يلا

نزلا معاً وكانت ليليان تتحاشي النظر تماماً لـ سليم وفرح الجالسان بجانب بعضهما وجلست هي بكُل ثقة وبعد ان انتهوا من طعامهم..

هَنا بدلال: بابا حبيبي باباااا

عزّام: عايزة ايه يا هَنا

هَنا: بصراحة كدا انا ولِيلِي عايزين نخرُج نسهر برا ممكن؟!..قالتها ببراءة مصطنعة فضحِك والدها علي منظرها

You're Mine|انتِ مِلكيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن