*في بيت ليليان*
كانت تجلس ليليان في غرفتها وتتذكر ما حدث معها قبل اسبوع..
*فلاش بااااكك*
تجمدت اوصال ليليان ما ان استمعت الي ما تفوه به سليم مهلاً.. هل قال انه يحبني؟!
سليم: ساكته ليه قولي حاجة
ليليان: عايزني اقولك ايه
سليم: قولي اي حاجة متفضليش ساكته كدا
ليليان: عايزني اقولك اني مش موافقة علي حبك دا وانك متستناش اني احبك تاني اصلاً يا سليم قولتلك انتَ ضيّعت كل المشاعر الي كانت عندي ناحيتك هو دا الي انتَ عايزني اقولهولك!!
اخذ سليم يحدق بها بلا تعبير واضحة الي ان قاطعه جرس الباب فحرر ليليان وذهبت هي الي الباب ولحقها لكي يري من اتي
ليليان بصدمة: چوليا!!
___________
هَنا: يعني يا بابا فاضل اد ايه
عزّام: حوالي اسبوع كدا تاني انتِ عارفة يا هَنا فض الشغل هنا محتاج وقت
شادي: واعتقد يا عمو ان احنا اول ما ننزل مصر هنعمل الخطوبة صح؟!
عزّام: ان شاء الله ويلا بقي خلوني اخلّص شغلي
هَنا: انتَ بتطرُدنا بس اوكاي عادي جداً احنا اصلاً كنا خارجين يلا يا شادي
شادي بضحك: يلا يا حبيبتي عن اذنك بقي يا عمو
عزّام بمزاح: يلا يا اخويا منك ليها
هَنا بعد ان خرجا: هااا هتوديني فين بقي
شادي بلا مبالاة: البيت!!
هَنا: نعم!! انتَ مش قولت اننا هنخرُج النهاردة؟
شادي: انا!!!
هَنا بغضب: شادي!!
شادي بضحك: طب خلاص خلاص عايزة تروحي فين
هَنا: مش عارفة اي حتة
شادي: طب تعالي..ثم امسك بيدها وخرجا معاً من الشركة
________
چوليا: ايه مش هتدخليني ولا ايه
ليليان: للأسف امي مربتنيش ابقي قليلة الذوق اتفضلي
دخلت چوليا وقد تطلعت الي سليم الواقف ومدت يده لكي تصافحه بإبتسامة خبيثه: اهلاً انا چوليا
التقطت ليليان يدها: امم للأسف مبيسلمش علي ستات
چوليا بإحراج مصطنع ادركه سليم: امم طب مش تعرفينا
ليليان وقد امسكت بيد سليم وشبكت اصابعها بأصابعه مع استغراب سليم: سليم الأسيوطي جوزي")
چوليا بحقد: لا لعبتيها صح يا ليليان وعرفتي توقعيه
ليليان: نعمم!! احترمي نفسك يا چوليا انا بس محترماكي انك فـ بيتي
أنت تقرأ
You're Mine|انتِ مِلكي
Romanceلكُل منهما شخصية مميزة..الطريقة التي تقابلا بها غريبة بعض الشئ!! هي لها حياتها وهو لهُ حياتهُ.. هو متقلب المزاج بارد..قاسي..لا يأبه بشئ..عطوف..حنون!! هل يستطيع ان يتأقلم معها وهي ذات القلب الطيب الرقيقة التي لا تعلم شئ عن العالَم؟!
