لكُل منهما شخصية مميزة..الطريقة التي تقابلا بها غريبة بعض الشئ!! هي لها حياتها وهو لهُ حياتهُ..
هو متقلب المزاج بارد..قاسي..لا يأبه بشئ..عطوف..حنون!! هل يستطيع ان يتأقلم معها وهي ذات القلب الطيب الرقيقة التي لا تعلم شئ عن العالَم؟!
انبهرت ليليان بجمال الغرفة فهي كانت كبيرة وكانا الأسود والأبيض هما اللونين الوحيدين في الغرفة وكانت الغرفة تدُل علي الذوق الرفيع لمالِكها..ابدلت ليليان ثيابها ثم استلّقت علي الفراش الكبير الذي يتوسّط الغرفة ثم اخذت تُفكِر في عائلتها الجديدة تلك فهي احست بحنان والدتها في حضن شُكرية وحنان الوالد الذي كانت دوماً تسمع عنه في حضن عزّام وشوقي وحنان الأخت في حضن هَنا هي كانت فرِحة كثيراً بسبب امتلاكها عائلة مثلهُم ولكنها اشتقات لوالدتها ايضاً وما ان تذكرت حتي اجهشت في البُكاء ______________ *ثاني يوم*
هَنا: لِيلِي يا لِيلِي يلا قومي يا كسلانة استفاقت ليليان وهي تُعوّد نظرها علي ضوء الشمس هَنا: اخيراً يا شيخة قومتي يلا بقي فوّقي كدا عشان نفطر يلا كلّهُم مستنيينك وبعدين عشان نروح نعمل شوبينج انا حطتلِك هدوم اهي علي السرير عشان تلبسيهُم يلا بقااااااا نزلت ليليان من علي الفراش وذهبَت ل هَنا واحتضنتها فبادلتها الأخري وقالت: يلا انا هستناكي هنا خشي خُدي شاور وانا قاعدة اومأت ليليان ثم ذهبت الي الحمام لكي تأخذ شاور دافِئاً يُريح عضلاتها وخرجت وجدت هَنا تنتظِرها ساعدتها في ارتداء ثيابها فهي قد ارتدت👇🌸
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وتركت شعرها الأسود مُنسدِلاً علي ظهرها ثم هبطت الي الأسفل هي وهَنا وجدَت فعلاً ان الجميع بإنتظارها ولكن ليس شوقي وعائلته فهم بالطبع بمنزلهم ولكنها وجدت شُكرية وعزّام اللذان اتسعت ابتسامتهما حينما رأوها ولكن مهلاً من هذا الذي يجلس معهم..اقتربت منهم و...
شُكرية: صباح الخير يا حبيبتي نمتي كويس اومأت ليليان بإبتسامة زيّنت وجهها
عزّام: بجد يا ليليان متتخيليش فرحتي بيكي قد ايه..عايز اقدملك ابني سليم يا ليليان نظرت له ليليان فهو لم يُنزِل عينيه من عليها منذ ان رأها..مدّ يدهُ لكي يصافحها بوجه بارِد وخالي من المشاعر فصافتحه هي الأخري
عزّام: هي دي بقي ليليان يا سليم الي قولتلك عليها بنت عمّتك
سليم ببرود: اهلاً بيكي يا ليليان اومأت له بإبتسامة صغير
