十一

2K 72 62
                                    


تعرفوا حد يصمم اغلفة للكتب
حلوة؟ عطوني حسابه عشاني ابغى
اغير الگوفر تبع رجل سيء السمعة
(مشغولة انا مااقدر ابحث بنفسي)
💙💙
استمتعوا
~

كان يوماً محيراً لكلا الفتيان وامضى سبيله
ككل مرة حيث اختفى الضوء ومن ثم احتضان
السرير الاجساد المرهقة والتى تآبى الخلود للنوم
رغم ذلك!

كان التفكير ذا تأثير كبير عليهم كل واحد منهم
يقفز الى استنتاجات غريبة لايتجسدها الواقع
ولكن عندما يطرق الحُب بابك لاتعد تفكر بأي
منطقية

تسلك طرق جديدة تتعثر كثيراً وتقف رغم
ضعف قدميك ولكن هناك الذي لايمر بكل هذا
ولا يحصل على نصيبه من جنون العشق
وهو الشخص الذي مازال لم يغرق عميقاً
جدا في مشاعره

وهذا مايحدث تماماً مع جينيونغ على عكس
الفتى الاخر الذي يعمل على بناء مستقبلاً واسع
معه وهذا كثير على جينيونغ  لكونه قد اعتاد على العلاقات الهاوية التي ليست ذات نفع او ضرر.

بعدما فكر الرجل الشاعري بالذي يدور في
جدران قلبه هو عزم على التناقش مع مارك
ولكن اللعنة هو لايقدر على العيش سالماً
بعدما يرى عيني الفتى تذرف الدموع
لن يستطع رؤية مارك مكسوراً

تلقائياً ابعد هذهِ الفكرة وبدأ باحلام اليقظة مع
مارك ماذا لو كانوا لايشعرون بشيء ولايخشون
النسيان من بعضهم ماذا لو يتوقفا عن التفكير
ويغرقا روحهما بالشيء الغامض الذي يسمى
حب

لكانوا الان في اخر تطورات علاقتهم ولكنهم
بطبيعتهم البشرية يحبون الطرق الصعبة وخاصة
التي ملئت بالشوك فمن لايشعر بمرارة الحب كيف
سـيتذوق حلاوته؟!

حينما هرب النوم من الشاعر المشوش؛نهض
ناحية نافذته التي تداعب الرياح ستائرها وحدق
اسفلاً حيث سيارة والده ذات الاحمر الباهت وفكر
بالذي يفعله مارك الان وبعد اخذ ثوانٍ معدودة من
التفكير اعتقد انهٌ  يغرق ببحر من الاحلام كما
كان يراه كلما زار مخدعه

ولكن اعتقاده خاطئ لإن مارك لم يكن يحلم
او ينام هو كان يتذكر فقط!

يتذكر جميع احاديث جينيونغ التي كانت
تختلف في كل حال من حالهم فيوم هو عاشق
ويوم هو متهور ويوم هو سيء واحياناً مستغل
وهذا الامر جعل مارك في دوامة الافكار لوقت
متأخر من المساء.

صباح اليوم الموالي افاق جينيونغ بصداع رأس
لايحتمل ولكن بعد السير في حديقة المنزل يليه
شرب الشاي اختفى الصداع جزيئاً وهذا الذي جعله
ينطلق الى منزله القريب من المدينة هرعاً دون
فطور حتى..

رجل سيء السُمعة | markjinحيث تعيش القصص. اكتشف الآن