مرت خمس ايام على الاحتفال وجينيونغ لم يكف عن مطاردة مارك الذي لم يعطه حافز للاستمرار بل كان يأخذ دور الصعب،
ولكن يبدوا ان هذا لم يردع جينيونغ او يجعله يَمل على العكس هو حصل على الاثارة بالاستمرار
وفي يوم الاحد كان يقف جينيونغ امام محل عائلة توان يبحث بعيناه عن معشوقه
ولكنه لم يلحظ شيء لذا استمر بوقوفه تحت اشعة الشمس الساطعة مع سجائره المعتادة وملابسه البسيطة..
و بعد مدة سمع صوت شجار يحدث في الداخل، حاول استراق السمع ليعرف انها مشاجرة كلامية بين مارك و والدته وكل الذي لمحه هو:
"مرت ثلاث ايام وانا لم آراه اريد الخروج للبحث عنهُ ربما."
قال مارك وبدى على صوته انهٌ يحاول جاهداً السيطرة على اعصابه
"توقيتك خاطئ اعني الا تتذكر كيف تصبح عندما تخرج بهذهِ الاجواء؟"
" امي لم يعد يهمني هذا. انتِ تعامليني كطفل بعمر الخامسة فبالمساء تقولين انكِ خائفة علي من الظلمة وفي الصباح من الشمس هل هذا منطقي لكِ؟"..
هذا كان اخر ماسمعه جينيونغ من الشجار العائلي وخمن انهم قد انتهوا
لذا وقف على بعد من المنزل منتظراً شيء ما ليحدث و تماماً حسبما فكر خرج مارك بملامح غاضبة
تحولت لصدمة عندما لمح الاخر واقف امامه ينظر اليه بهدوء وهذا ما جعل مارك ينسى ما احس بهِ قبل قليل وكل الذي قاله:
"مرحباً"
وكأن شيء ما قد تغير اليوم جاعلاً مارك ينظر لجينيونغ بطريقة اخرى!
وجهل عن معرفة هيئتها ولكن الشيء المؤكد هنا؛
هو أنهما اعتادا على بعض بصورة خطرة"عد الى المنزل!".
أمر جينيونغ واخرج مارك تعابير مستغربة ثم
حرك يده باشارة تعني 'ماذا؟'"في المساء تعال الى الحانة وسوف اجلبه
اليك".تجاهل مارك ما قاله لانه مازال عالق في الجملة
السابقة فاردف بكل ما اوتي من وقاحة:"لاصديق ولا والد،لاحبيب ولا والدة وتأمرني
هكذا؟!".ابتسم جينيونغ بخفة ورفع حاجبه متعجب
ليقترب خطوتين و يبادله الاخر ايضا
أنت تقرأ
رجل سيء السُمعة | markjin
Fiksi Penggemarجينيونغ و مارك;احدهم شاعر لايؤمن بالحب الابدي والأخر فتى وديع يتٌوق للهب العشق فكيف سوف يتربع الفتى الريفي على قلب الشاعر،وان يصبحان لبعض جسداً و روحاً بهذهِ شخصيته المدللة والمتهورة؟ وفي ظل ظروف الحب والتقيد ضد الحرية و الولع الشبابي سيقع الشابان ف...