فتاة تدعى فرح من عائلة حنونة هي وحيدة اهلها..منذ ولادتها لم تعرف الحزن كانت مدللة بكل ما للكلمة من معنى..امها عاشت لها وضحت في سبيلها نعم انها محظوظة.ولدت في لبنان تعيش تجربة لم تتوقع ان تمر بها..تجربة غربة تغير في حياتها الكثير لترى العالم من منظار...
دخلت فرح مرحلة من الإكتآب الشديد بعد صدمة قاسية مرت بها فهي لم تتوقع ان تمر بتجربة كهذه ولا شك ان اعظم الجروح وأقساها هي تلك التي تأتي من الحبيب. مضى على الحادثة سنة ونصف والآن تعيش فرح في جو من الهدوء والسكينة إلا ان طيف فادي مازال يراودها ببين الفينة والأخرى ولكنها مؤمنة ان الزمن كفيل بأن ينسيها ما حدث. فرح هي فتاة شقراء رقيقة ذات جمال صاخب عينين خضراوتين انف دقيق صغير وشعرها مثل سلوك الذهب ينسدل فوق كتفيها قوامها طويل خفيفة رشيقة كأنها فراشة تمرح في الحديقة.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
درست فرح علم الآثار في الجامعة اللبنانية وهي تتقن اللغات العربية والانكليزية والفرنسية واللإيطالية وبدأت تعمل في شركة للسياحة والسفر كدليلة سياحية لأهم وأجمل المناطق اللبنانية فهي ترى ان لبنان ذلك البلد الصغير بمساحته العظيم بمكانته وتاريخه يستحق منا ان نضوي عليه ونرشد اليه السياح الأجانب منهم والمغتربين. فضلا عن ذلك انها تجد متعة كبيرة في التعرف على اناس جديدة تتكلم لغات مختلفة من دول وحضارات آخرى تتبادل معهم الأفكار والآراء ويخبرونها عن تقاليد بلدانهم وقصصهم المشهورة ونوادرهم ونهفاتهم . وفي يوم من الأيام جاء وفد من المغتربين اللبنانيين في سويسرا ليقوموا بجولة سياحية في لبنان وكانت مهمة فرح ارشادهم ومن بين السياح شاب وسيم يدعى امير ذو جمال ساحر يقول للقمر قم لأجلس مكانك.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
