بارت 1

1.6K 83 3
                                    

ليزا فتاة تبلغ  من العمر 18 سنة تعيش مع اختها روزي والتي تبلغ هي الاخرى 24 سنة في شقة صغيرة في حي شعبي فقير هتان الفتاتان اللتان حولتا تحمل مصاعب الحياة وحدهما لتصبح الاولى باردة ليس لديها مشاعر و الثانية عاهرة تتنقل بين منازل الرجال لتلبي رغباتهم وتحصل على المال فقد استغلت روزي جمالها لتلقي بنفسها في حفرة الهلاك فقد كانت ضعيفة لمواجهة الحياة التي قست عليها فسلبتها حماسها ورقتها وعفويتها او بالاحرى سلبت شخصيتها عكس ليزا التي لم تستسلم ابدا فلم تسلب منها الحياة سوى مشاعرها الانثوية مما جعلعا تزداد برودا كل يوم،ولكنها لم تبع كرمتها فقد كانت تعمل بجميع الاعمال الجزئية محاولة دفع تكاليف مدرستها ورد ديونها ، ومثل كل يوم عادت ليزا متعبة من عملها لتجد روزي تكلم رجلا او عاهرا اخر ، لن تخبرها بالتوقف عن هذا فقد حاولت بكل الطرق لكنها لم تنجح فركزت على دراستها لتحقق حلمها بان تعمل عملا لائقا يجعلها واختها يتركان هذا الحاضر باسرع وقت ،وهي متوجهة الى المطبخ للبحث عن شيء يؤكل لتسكت معدتها التي لم تذق الطعام منذ الامس  لتناديها اختها التي طالما لم تكلمها الى في الضرورة فنظرت اليها ليزا باعين مستفهمة لتردف روزي

"لقد وصل بريد لك اليوم فانتابني الفضول لكنني اشأ فتحه"

او لم تجرؤ فتحه فليزا لا تحب ابدا من يعبث باشيائها ، فتحركت ليزا ببطأ نحو تلك الرسالة على المنضضة ثم فتحتها لتفتح اعينها بصدمة مما جعل اختها تجري نحوها بفضول لترى الرسالة حيث ان اختها تلقت دعوة من افضل المدارس في كوريا الخاصة بالاغنياء كونها تملك الذكاء الذي يخولها ارتياد هذه المدرسة ،لتشعر مرة اخرى بسعادة كانت قد فارقتها منذ زمن طويل لكنها لم تظهر عكس روزي التي كانت ستطير من الفرح لكون اختها بهذا الذكاء لتقبلها على وجهها وتخبرها لاول مرة بان تسعى في تحقيق حلمها وانها ستدعمها وان لا تكون ضعيفة فاشلة مثلها ، بعد شهر......
استيقظت ليزا بنشاط وحماس لتذهب الى مدرستها الجديدة فوجدت روزي التي لم تستيقظ ليوم باكرا قد اعدت لها فطورا لذيذا لتصدم الاخرى ثم تجلس على الطاولة فقالت روزي"لقد مر وقت طويل منذ ان جلسنا لناكل على الطاولة" فنظرت ليزا بهدوء لاختها تلك النظرات التي تحمل معان كثيرة بداخلها ثم اكملت طعامها بهدوء وخرجت مسرعت كون المدرسة بعيد قليلا وبعد عشرين دقيقة من المشي فهي لا تعرف الطريق ولا تملك هاتفا فاستعانت بخريطة  لتجد نفسها امام باب كبير وواسع تدخله سيارات سوداء فاخرة  فلم تهتم وتقدمت لتتحقق من انها المدرسة فلاحظت الكثير من الاولاد يخرجون من السيارات ببذلات مدرسية فاخرة مما جعلها تتاكد فبالطبع هذه مدرسة للاغنياء توجهت الى الداخل بعد تقديمها بطاقة الدعوة التي ارسلت لها لحراس البواب ثم توجهت الى الداخل وهي تنظر الى اجهزة التلفاز الضخمة التي تنقل كل اخبار المدرسة و تلك الاسقف المزينة بافضل الرسومات ثم تقدمت لتبحث عن الادارة لتسال عن قسمها وعن شروط المدرسة وعن واجباتها فتوجهت نحو شاب كان  يتحدث الى صديقه حيث كان مبتسما مما جعلها ترتاح له فقد كانت ترى الغرور والتكبر في اعين الاخرين ونظراتهم لها بسبب ارتدائها ثياب غير فاخرة ومنظرها الغير مرتب لم تهتم فهي لا تهتم دائما  ، بعد وقوفها وراءه القت التحية فبادلها التحية مبتسما ليثم سال مستفهنا"هل انتي طالبة جديدة هل تودين السؤال عن شيء" فردت بملامح باردة"نعم انا طالبة جديدة واود التوجه الى الادارة"
pov*تاي
^يا لها من نظرات حادة  وباردة يبدوا انها قد واجهت اقسى ظروف الحياة ان نظراتها فقط تعني الكثير^.    ليلاحظ انها ترمقه بنظرات استعجاب كونه شرد في تحليل شخصيتها ثم حرك راسه بخفة وابتسم بلطف واردف قائلا اتبعيني سادلك على الادارة.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~

متاسفة على الخطاء  💖💖💖💖💖 انا كاتبة مبتداة ارجوا الرد في التعليقات وشكرا

جعلني ابتسم//He made me smileحيث تعيش القصص. اكتشف الآن