اهلين ارجوا ان البارت يعجبكم ، اذا ممكن تدعموني عبر تعليق او الضغط على النجمة وشكرا
~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~\\\\\\\~\
" هل حقا فكرتي بالانتحار بهذه السهولةلم تقاومي ولو قليلا"
قال جونغكوك بتانيب بعدما سحبها من اعلى السور
"اريد معرفة شيء واحد كيف تخليت عن النوم لتاتي في هذه اللحظة"
قالت وليزا وهي تنظر له باستياء كانه شرطي امسك لصا من الهرب خارج اسوار السجن
pov~~~جونغكوك
يا الاهي كانها لم تحاول الانتحار قبل قليل انها باردة بدون قلب! لكن شخصيتها قوية لعدم بكائها في هذه اللحظة
جلست في الارض ليجلس الاخر بقربها
"ما بالك ما الذي تريده لما تنظر لي هكذا" قالت باستغراب ليجيب الاخر" قاس ان يشعر المرء بالوحدة بين سبعة مليارات من البشر"
لتنظر له ليزا بجدية وعمق
"هل تظن ان هناك من يستطيع ان يشعر بما احسه الان"
ليرد جونغكوك " لا اظن ذلك لكن هناك من يستطيع مساعدتك...انه لامر رهيب ان تلتزم الصمت بينما لديك الكثير لتقوليه ان ذلك قاس وفظيع"
"هذا صحيح هل يمكنني ايجاد شيء اخر يجعلني اريد العيش فلقد سئمت الوحدة" ليجب مبتسما
"جربي تكوين صداقات او ابحثي عن الحب"
"هل هو بتلك السهولة فانا لا اثق باحد كل علاقاتي بالاصدقاء فشلت اما الحب لم افكر بهذا قط" قالت بنبرة يائسة
" بالطبع نحن لا نثق باحد لكن ان لم نجرب لن نعرف الحقيقة .... وبالنسبة للحب انه صعب لكن يقال انه جميل جدا "قال بتاكيد ثم ليردف " الان هدفك الاول هو ان تبتسمي"
لتقف هي بسرعة وتقول بصوت مستغرب" ابتسم لقد فارقت الابتامة منذ وقت طويل ، انت غريب حقا ، هل تعرف العجوز، اخبره بانني ساعيش معه الى ان افكر بالانتحار مرة اخرى "
" حسنا اذن اين ستذهبين الان" اردف بصوت مرتفع لتجيب هي
"ساذب الى البيت لاجمع اغراضي"
ليقول بسرعة" انتظري ساوصلك بالسيارة "
لتومئ له بحسنا بعد بعد وصولهما الى الحي الشعبي و عند اقترابهم من الزقاق الذي يؤدي الى بيتهاتبادر لجنغكوك قول سيهيون عن منزلها الذي احترق بالكامل ، كانت ليزا على وشك رؤية منزلها فسخبها الاخر بسرعة لتصطدم بصدره ، لم يصدق الاثنان ما حدث فتوقفا للحظة ثم ارجعها جونكوك الى الخلف قليلا وامسك بكتفيها ليقول بجدية و تقاطع في كلماته
"انظري... حسنا... اممم...اتفهمينني" لتردف ليزا باستغراب " ما بكهل انت مريض" ليجيب الاخر بعد ان رتب كلماته
"انتي الان لا تحتاجين لتلك الملابس القديمة انتي ستبدئين حياة جديدة لذلك عليك نسيان الماضي اتفهمين" اذن لما اتيت بي الى هنا "
" لا يهم الان هل تعلمين يجب عليك افراغ قلبك من الحزن لتبدئي حياة جديدة حقيقية يمكنك ان تحكي لي كل ما مر بكي من سوء فنحن الان اصدقاء" قال باتسامة لطيفة ثم امسك بيدها وذهبا بالسيارة نحو حديقة جميلة توجها ليجلسا نحو كرسي مقابل لبركة ماء تظله شجرة كرز كبيرة ليردف جونغكوك
"يمكنك الوثوق بي احكي كل ما حدث معك ساساندك"
pov~~~ ليزا
كل اصدقائي القدمى طلبوا مني نفس الطلب لكنني لم استطع ااتمانهم على ماضيي الحزين لكن لما اشعر بالارتياح نحوه خصوصا بعد ان سحبني نحو صدره شعرت بامان لم اشعر به من قبل لما لدي رغبة كبيرة بافراغ ما يجول بماضيي الكئيب له لن يخونني صحيح لا يهم فالان لدي حلان العيش او الانتحار"
back to the past
~~~~~~~
قبل عشر سنوات حيث حاولة عائلة الهروب من كوريا الشمالية نحو كوريا الجنوبية آملين عيش حياة جيدة دون ظلم ومعاناة، تلك العائلة التي تتكون من ابوين حنونين وطفلتين مازالتا صغيرتين على تحمل مشقة السير نحو الحدود ،روزي فتاة في عمر الرابعة عشر واختها الصغيرة ليزا التي تبلغ ثمان سنوات فقط ،نستطيع القول انها اول عائلة استطاعت الوصول الى ذلك السياج الحديدي المحيط بهذه الدولة البائسة وللاسف لم نذكر انها تجاوزت الحدود بسلام وذلك بسبب وفرة الجنود الذين يراقبون المكان بحرص شديد فقد حاول الكثير من الناس الهروب من هذه الدولة اللعينة،
عند وصولهم الى الحدود كانت دموع الاب تتساقط فرحا ثم بدا يسرع بحفر حفرة تحت السياج ليستطيعوا المرور ، وبمساعدة من زوجتة وبناته استطاعوا حفر حفرة صغيرة لكن الاب اردف بصوت قوي لابنتيه بان يمرا من الحفرة بعد ملاحظته لبعض الجنود الذين كانوا يتقدمون نحوهم اسرعت ليزا ثم تبعتها روزي فقالت الام
"ليزا روزي اسرعا هيا سنلحق بكما "
ثم توقفت ودموعها تنهمر ثم همست بصوت رق يق وراء ذلك السياج
"عيشاجيدا نحبكما"
ليسمعوا صوت طلق ناري حيث اخترقت رصاصة قلب الاب الذي قال بصوت خفيف لزوجته التي كانت تحاول المرور من ذلك السياج والتي كانت مصدومة من هول الامر
"لا تهتمي اهربي اهربي" لكنها لم تستطع فعادت اليه لتحاول اسعافه لتسقط عليه اثر موتها برصاصة اخرى اخترقت راسها ،وكل هذه المشاهد الشنيعة كانت تحت ناظري تلك الفتاتان اللتان كانتا مختبئتان وراء شجرة يراقبان موت والديهما واللتان لم تستطيعا فعل شيء فقد كان المنظر اكبر من تحملهما ثم تابعا الطريق للوصول الى كوريا الجنوبية.
أنت تقرأ
جعلني ابتسم//He made me smile
Tiểu Thuyết Chung_ جعلتني ابتسم حقا ! انا لا اتذكر اخر مرة ابتسمت فيها ! -يالها من باردة انها بدون قلب! "اذا اتهمت انثى انها بدون قلب فاعلم انها قد خطفت قلبك"
