الحلقه ال ٢٠

73.6K 1.2K 14
                                    

الحلقه ال ٢٠

بقلم / الشيماء محمد احمد
شيمووووو

جميله : لا مش بطلب منك اي حاجه ومش عايزه اي حاجه منك خلاص ارتاح فهد بيه
فهد قفل السكه ومش عارف يعمل ايه ؟
هو خاطب ونبهها وهيا اللي رفضت تنبيهه فهو مش غلطان ابدا ..
مره واحده قام من مكتبه وطلع بسرعه مش عارف هيعمل ايه !
سالي قابلته في وشه : انت رايح فين ؟
فهد من غير ما يقف : مالكيش دعوه
سالي بعد ما مشي : ماشي يافهد ان مخليتك تتحسر عليها ما ابقاش انا سالي نصّار
             ...............
جميله لبست وطلعت لابوها
عماد : سيادتك لابسه ورايحه فين ؟
جميله : بابا ارجوك انا لازم اروح الشركه ما ينفعش في التوقيت ده بالذات انا ابعد
عماد : لا يا جميله مش هتروحي
جميله : بابا عمتو هتتخلى  عنها دلوقتي ! عمي وليد محتاجني في الشركه و
عماد قاطعها : انتي رايحه علشان خاطر فهد وبس فارجوكي يا جميله بلاش تنزلي من نظري اكتر من كده وتحسسيني بخيبة امل فيكي اكتر من كده .. انا لاول مره ازعل اختي مني وازعل جوزها وللاسف انتي السبب ... انتي حطيتيني في موقف صعب قوي يا جميله .. حطيتيني في اختيار من اصعب ما يكون فارجوكي بلاش علشان الموضوع لسه هيتطور اكتر من كده علي الاقل دلوقتي زعل محدش عارف لو استنيت اكتر هنوصل لايه فلأ مش هتروحي الشركه
جميله : بابا سيبني اروح واوعدك اني مش هكلم فهد وهركز في اللي عمي وليد عايزو وبس
عماد زعق : وليد عايز ينتقم من اللي قتلوه وحبسوه وهتبقي حرب وهتكون مجزره والدم هتلاقيه بحور الناس دي ما بتتفاهمش بالعقل وانا معنديش استعداد اخسرك انتي او اخوكي فاقفلي بقي الكلام لحد هنا وادخلي اوضتك ....
دخلت اوضتها تعيط مش عارفه تتصرف ازاي او هتعمل ايه ......
فهد لقي نفسه قدام بيت جميله ووقف كتير متردد مش عارف يعمل ايه او هيقول لابوها ايه ؟
نزل وخبط وفتحله عماد اللي اتفاجيء بيه قدامه لان ده كان اخر شخص متوقع انه يزوره ...
عماد بجمود : نعم !
فهد : ينفع ادخل ولا هتقفل بابك في وشي ؟
عماد حس بإنه ظلم اخته جامد بسبب وقفة ابنها علي بابه كده يستأذنه ان كان يدخل بيته او لأ ، فتح الباب
عماد : طبعا اتفضل ده بيتك يا ابني
فهد استغرب الكلمه قوي بس تجاهلها
فهد : هو سؤال واحد اتمني تجاوبني عليه ! انت ليه منعت بنتك تيجي الشركه ؟
عماد اخد نفس طويل : انت عارف كويس اجابة سؤالك
جميله واقفه علي باب اوضتها وفهد لمحها وبصلها كتير وعماد كمان شاف نظرته ليها ...
فهد بص لعماد : علشان خرجنا امبارح ؟ هو ده سببك ؟
عماد : يا ابني انت من توب غير توبنا ممكن يكون عندك عادي الكلام ده لكن احنا لأ فارجوك اذا سمحت
فهد : طيب يا عمي براحتك طبعا بنتك تنزل الشغل او لأ ده شيء يرجعلكم بس انا اوعدك اني من هنا ورايح مش هيكون في بينا اي كلام الا في نطاق الشغل وبس حرف زياده مش هيحصل واسف جدا اني اعتبرت نفسي منكم او اني ليا حق في البيت ده .. انا مش عارف حضرتك هتفهمني ولا لأ بس من اول مره دخلت فيها البيت ده وقابلت اخت حضرتك مش عارف بس حسيت ان ده بيت تاني ليا وان حضرتك وحضرتها ....... ( معرفش يكمل ويقول ايه لانه هو مش فاهم مشاعره ) وبناءا عليه اتعاملت مع جميله ووليد بشكل مختلف عمري ما اعتبرتها موظفه او وليد دكتور عند جدتي .. مش عارف انا اعتبرتهم ايه بس معاملتي معاهم كانت مختلفه عن معاملتي مع اي حد ... انا عارف اني بتكلم كلام كتير مالوش اي معني بس اسف مره تانيه واسف اني اديت لنفسي حق مش حقي ... باشمهندسه جميله هتكون مجرد موظفه ودكتور وليد مجرد دكتور وانا مجرد مدير شركه بنتك شغاله فيها .. واوعدك ان البيت ده مش هدخله تاني باي صفه وحضرتك مش هتشوفني تاني ... اعتقد كده انا مش غلطان ؟ بنتك في امان مني في شركتي بعد اذنك
فهد مشي خطوتين وعماد وقفه : انا عندي سؤال واحد ليك جاوبني عليه
فهد وقف وبصله
عماد : انت اسمك ايه ؟
فهد استغرب سؤاله وبصله : نعم ؟
عماد : جاوبني وقولي اسمك ايه ؟
فهد : اسمي فهد وليد نصّار
عماد هنا ابتسم وقرب منه ومسكه من اكتافه : البيت ده لو انت اعتبرته بيتك فهو فعلا بيتك و وليد وجميله دول ........ دول إخواتك وانا واختي اهلك وعمر ما البيت ده في يوم من الايام هيتقفل في وشك انت فاهم ! ( نادي ) جميله تعالي ( جميله قربت ) انزلي مع فهد شغلك ... انا واثق ان بنتي هتكون في امان يا ابن وليد نصّار
جميله ابتسمت ونزلت مع فهد اللي ماشي متلخبط اكتر من الاول ومش عارف ايه اللي بيحصل حواليه ومشاعرو دي متلخبطه كده ليه !
عماد نزل وراح بيت اخته خبط واخته فتحتله ودخل سلم علي وليد وقعد وصمت مسيطر علي الكل
عماد : وليد انا
وليد قاطعه : لو جاي تبرر منعك لبنتك انها تشتغل فأرجوك بلاش .. دي بنتك وده حقك وخوفك عليها طبيعي
عماد : ولما هو طبيعي ليه نظراتكم دي ليا وكأني ارتكبت ذنب فظيع ؟
وليد : لانك يا عماد تخيلت ان انا او اختك انانين لدرجه اننا ممكن نضحي بعيالك علشان خاطر ابننا ... نسيت ان جميله و وليد دول زي ما هما عيالك فدول عيال جميله اختك وهيا اللي ربتهم وغلاوتهم من غلاوه فهد ويمكن اكتر كمان ..
عماد وقف : عارف الكلام ده .. انا اسف يا وليد ... اسف يا جميله حقك علي راسي .. حقكم عليا بس لما شوفتها بالليل نازله من عربيته بعيد عن البيت ودخولها متأخر حسيت اني ممكن اخسرها ... ما فكرتش واتصرفت بغباء وبعدين ما انتو طول عمركم عارفين اني غبي .. مش جديد عليا الغباء ده
وليد ابتسم : ما تتأسفش يا عماد انت مش غلطان .. الواحد لما سلامه ابنه بتتعرض لخطر مش بيفكر بعقله
عماد : يعني مش زعلان مني ؟
وليد : عيب عليك احنا اخوات
بص لجميله اخته : وانتي مش زعلانه ؟
جميله بحب : هو انا عمري زعلت من حد علشان ازعل منك يا عماد !
عماد حضنها واتأسفلها هيا وجوزها وقعدوا مع بعض
عماد : علي فكره فهد جالي البيت واخد جميله ونزل الشركه
وليد بصله هو وجميله وهو حكالهم بالتفصيل كل الحوار اللي دار
عماد : انا سبق يا وليد وقلتلك ان فهد ابن ميس بس كنت غلطان .. فهد ابنك انت وحته منك انت .. اللي كان واقف قصادي النهارده كان ابنك ...
             ...................
فهد في العربيه في صمت تام مع جميله
فهد : وبعدين ! ساكته ليه ؟
جميله : انا موظفه في الشركه وانت وعدت بابا ان كلامي مش هيتخطي حدود الشغل فحافظ علي وعدك
فهد بصلها : انتي عايزاني احافظ علي وعدي
جميله : طالما انت مش قد انك تغيره يبقي حافظ عليه
فهد : يعني ايه مش فاهم !
جميله : معاك لما تفهم لوحدك يا فهد نصّار
وصلوا الشركه وسالي كانت واقفه في مكتب فهد منتظراه وتليفونها رن كان بتاع الامن اللي علي البوابه
سالي : ايوه
الامن : فهد بيه وصل علي البوابه ومعاه باشمهندسه جميله
سالي قفلت التليفون وقامت بصت عليهم من الشباك
شافت جميله نازله و فهد جنبها وقفها وقالها حاجه وجميله دخلت وهو ركب عربيته ومشي
فهد نزل مع جميله وبعدها افتكر معاده مع يزيد
فهد : جميله انا ورايا مشوار مهم ادخلي انتي الشركه
جميله : حضرتك مش ملزم تقولي تحركاتك يا فهد بيه
فهد بصلها بغيظ : مش رايقلك دلوقتي

جميله ٢ الجزء الثانى بقلم الشيماء محمد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن