الحلقه ٢٥

92.1K 1.5K 32
                                    

الحلقه ٢٥

بقلم / الشيماء محمد
ايميل

Shimooelwady

اللهم صل وسلم وبارك علي محمد
التسجيل ان شاء الله اول ما القناه تبعتهولي هنشره علي طول فاللي سمعه ما يقلقش  هنشره علي الصفحه

وبدأ وليد يفهمه عايزو يعمل ايه بالظبط وبالفعل وليد راح لنبيله وبدأ علاجه وتمارينه لها
وليد : يالا بقي معاد تمشيتنا
نبيله : مش قادره يا ابني بلاش النهارده
وليد : لا بلاش ايه ! النهارده بالذات ما ينفعش وبعدين انا محضرلك مفاجأه هتعجبك قوي
نبيله وافقت وطلعوا الجنينه مع بعض و وليد اخدها وكل ما توقف يمشيها شويه كمان
نبيله : خلاص مش قادره تعبت خالص
وليد : معلش حبه كمان
نبيله : لا مش قادره
وليد : لازم تقدري يالا
نبيله بصتله واستغربت اصراره : ليه يا وليد لازم !
وليد : علشان تشوفي اغلي انسان بتحبيه فلازم تكوني قويه
نبيله عنيها لئلئت بالدموع وإحساس غريب ملاها وقوه غريبه دبت فيها واتعدلت ومشيت بصمت جنب وليد وقلبها سابقها مش عايزه تفكر ومش عايزه تحط اي امل بس ماشيه بصمت جنب وليد لحد ماهو وقف وبص حواليه
ونبيله قلبها هيخرج من مكانه وبتبص حواليها واخيرا لمحوا حد بجلابيه وشال علي دماغه ومعرفوش مين ده وافتكروه حد من الجناينيه و وليد قلق وراح ناحيته علشان يمشيه قبل ما وليد يوصل ولما وصله اتفاجيء ان ده وليد فابتسم وقربوا من نبيله
وليد وصل لعندها وكشف الشال عن وشه وبصلها وهيا بصتله كتير ......
لحظات واقفين قصاد بعض محدش فيهم ناطق بحرف حتي .. وليد قرب من امه ومد ايده علي خدها مسح دموعها اللي نازله بصمت وهيا مسكت وشه بايديها الاتنين وبتهز دماغها مش مصدقه ابدا ان ابنها بين ايديها ..
نبيله بصوت تايه : ابني ...... ابني
عيطت ودفنت وشها في حضن ابنها اللي ضمها قوي ودموعه هو كمان نزلت
وليد : امي ...
عيطوا الاتنين و وليد كمان دموعه نزلت وبعد عنهم يراقب الطريق
نبيله : حبيبي ... ابني ... وليد
عيطت كتير وهيا بتقول اسمه
وليد : ايوه انا وليد يا امي .. انا وليد
نبيله : عمري وسندي ليه غيبت عن امك كل ده !! ليه سيبت امك يا قلب امك
وليد عيط : غصب عني يا امي ... غصب عني ... سامحيني
نبيله : مسمحاك يا قلبي بس كنت فين يا وليد عشرين سنه يا ابني سيبت امك لميس تحبسها وجميله مراتك حبستها وندي اختك خالد حبسها وذلها وابنك .. ابنك فهد ميس علمته الكره وملت قلبه بسواد ليه يا وليد غيبت كل ده .. عملوا فيك ايه لما سافرت ؟
وليد باس ايديها : ضربوني بالنار وحطولي فلاشه فيها اسرار عسكريه واتحبست بتهمه تجسس .. عشرين سنه يا امي محبوس واول ما خرجت جيت لهنا خرجت بفضلك انتي .. انتي اللي خرجتيني
نبيله عيطت : يا ريتني كنت بره كنت خرجتك من زمان .. غصب عني يا ابني .. سامحني انت كمان
وليد باسها : اسامحك علي ايه بس .. المهم انك دلوقتي بخير واوعدك ان كل حاجه هترجع زي الاول واحسن .. المهم محدش يعرف دلوقتي يا امي برجوعي لحد ما اطلع شهاده اني عايش ..
نبيله : ما تخافش محدش هيعرف مني ابدا بس جميله مراتك عرفها
وليد ابتسم : انا معاها ما تقلقيش
نبيله ابتسمت : طول ما انت معاها ما بقلقش عليك ..
فهمها هتعمل ايه وهتتصرف ازاي وسابها ومشي و وليد رجعها مكانها ..
نبيله فضلت طول الليل تشكر ربنا علي رجوع ابنها وتدعي انه يحميه وينصره علي اعداؤه كلهم ....
وفي يوم الحفله الكل متجمع
خالد وعلاء ومحي وميس
محي : هاه يا ميس ؟
ميس : ما تقلقش يا عمي
محي : كل حاجه جاهزه !
خالد : طبعا كله جاهز والنهارده هنجيب اخر العيله دي بقي
ميس : وفهد ؟
محي : يا يكون مننا يا يكون عدونا
علاء : اختياره واضح وهيكون زي ابوه
خالد ابتسم : يبقي نخليه يموت موته ابوه ويتقابلوا في الجنه بقي ....
الكل ضحك بس ميس في جواها شويه خوف علي فهد منهم ....هل ممكن تكون حبته بجد ! ولا اتعودت علي وجوده في حياتها ! ولا عرفان بالجميل لانه لولاه مكنتش هيا رجعت لمكانتها دي من تاني ! ايه احساسها ده ! هل ممكن تتنازل عن انتقامها من جميله وعيلتها علشانه ؟؟ برزت الاجابه واضحه قدامها ... لأ والف لأ حتي لو هيكون الثمن موت فهد نفسه مش مهم المهم انها هيا اللي تنتصر في النهايه وهيا اللي تتربع علي عرش عيلة نصّار

جميله ٢ الجزء الثانى بقلم الشيماء محمد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن