الجزء الأول.

8.6K 590 187
                                    

٥٠ قارئ = تحديث بارت جديد
<><><><><><><><><><><><><><>

فَي أحَدّى الأيَّام ذَات ألصّباح ألمُشَرق
كَان قَصْر ألسلطان يَسّوده ألأمان
و ألهِدوء و ألطَمأنيّنه

بَينّما في مَكَان أخر
كَان وَفد من ألجَنّود يَسيّرون
مُتجَهين نحو ألقصر بَرفٓقة مَجمّوعة
فَتّيات من ألبلاد ألمجاورة .. لَقَد تم ألأسَتّحواذ عَليّهن
مَن قِبل جَنّود ألسُلطان
كَانن ألفَتيّات يَبكّين و يَتوسَلن
لِكَي يَتركْوهن لكن
لا حَيَاة لمن تُنَادي

مَن بيَنهن فتّاة قَد تَميَّزت
بـَسبب عَينّيها ألزَرقاء
و شَعّرها الأسَود ألذي يصّل طَولّه
ألى نَهاية ظَهَرها
كَانت تَبّكي حتى
أصَبّحت عَينّها حَمّراء
لشّدة بُكائهَا

ألأمر ألعَجّيب في ألمَوضّوع هو
أن حَاكم ألبَلاد لا يعتَرض ولا يَقف في
وجه جَنود ألسُلطان للدَفّاع عن فَتيّات بلده

في القصر

كَان سمو ألأميَر يَسّير في أحَدى
مَمّرات ألقَصر
مُتجَهاً نحو ألسُلطان
و فور وصَوله هُناك
وَقَف أَمَام بَوابة جَناح ألسُلطان
و مَن دون أن يَنطّق بَشيء
قام ألحارَسان ألواقَفان بَجوّار
ألبَوابٓة بَفتحُها ليَدخل سمو ألأمَير

قال ألسُلطان فور أن دَخَل سمو ألأمير بَصّوته
ألخَشن مُبتَسماً فاتَحاً ذَراعّاه ليَستّقبل ألأميَر بعَناق : " سمو ألأمير "

قال سمو ألأميَر بينما يَبتسم و يَذْهَب ألى أحضَان ألسُلطان : " حَضرة ألسُلطان "

سأل ألسُلطان و هو يفَصل عَناقُهما : " أليوم ألأميَر مُبكراً في أستَيقاظه لماذا يا تُرى ؟ "

أجاب ألأميَر بيَنما يُرتَب ثَيابه بعد عِناقهُما :
" سوف أذهب أنا و قائد ألجيش و حارسي ألى ألمدينة لنرى ألأوضاع هُناك أذا كُنت لا تُمانع طبعاً ؟" خَتم كلامه بسؤال

أَجَاب ألسُلطان بيَنما عاد يَجّلُس في
مَكّانه : " أنت كبير بني ، لك قراراتك "

أبتَسم سمو ألأميَر ثم قال : " شكراً أبي "

ألتفت لَكي يُغادر لكن أوقَفه صَوّت والده ألسُلطان :
" كما تعلم أيضاً أنت كبير كفاية لتختار جواري لك " أنهى ألسُلطان كلامه بأبَتسامه خفيفة

ليومئ سمو ألأميَر ثم يُغادر

خَرَج نحو حَديقة ألقَصر ألأمامية ألكبيرة
ليرى قائد ألجيش و حارسه ألشَخصي
أقترب منهما و عَندما رأوه
قاموا بأنحناءه صغيره
ليقول ألأميَر بأنزعاج: " مين يونقي قائد ألجيش و حارسي ألشخصي كيم تايهيونغ أن لم تتوقفوا عن الأنحناء قطعاً سوف أدق أعناقكما "

ألأمَيّر || J.Hحيث تعيش القصص. اكتشف الآن