"لا تقلق مهما اصبحتُ مخيفاً انا لن اضرك".

1.8K 73 4
                                    

فوت وكومنت قَبل القرأه لُطفاً .
-
Tae :
إستيقظ على صوت والدته الذي تخَلل لمسامعه واخترقها فتح عيناهُ العسليه على ضوء الشمس حاول جاهِداً ان يَحميها من ضوئها إقتربت والدته منه وامسكت طَرف غِطائه سحبته واردفَت

والدِته : "هيا تاي لقَد تأخرت على مدرستك"

فكر في القيام ببعض الدراما عليها لكِي يتغيب عن المدرسه اللعينه! كما يصفُها دائماً، لكنها سُرعان مَ سبقتهُ واردفَت

والدته : "جونغكوك ينتظرك عند باب المنزل مُنذ فتره يجب ان لا تدعهُ ينتظر اكثر"

تكلم بِداخله : "اه ذلك الكوك سوفَ يُفقدني صوابي لِما يُقرر اني يأتي اليوم فقط؟"

ابعد قدماهُ عن سريره الناعِم الذي لا يُود مفارقته ابداً ثُم اتجه نحو خِزانتُه بين نظرات والدتِه التي ما زالت واقِفه اخذ مَنشفته واتجه نحو الحمام توقف لوهله ثُم التفتُ نحو والدته التي ما زالت تقِف وهي مُمسكه بغِطاء سريره .

تاي : "هل ستقفين طوال اليوم هَكذا؟"

ابعدت حديقتاها عنهُ وقامت بِتوضيب غِطاء سريره

والدته : "لا سوف اذهب لكن ليس قبل ان اتأكد بِأنك لم تنم في الحمام"
اردَفت بينما تقوم بِ توضيب السرير .

قهقه بسُخريه على ردها واتجه نحو الحمام من دُون رد.

Tae pov :
اغلقتُ الباب واتجهتُ لِفتح صُنبور المياه توقفت وانا انظر لتدفُق الماء امامي سَرحت بتفكيري عن والدتي، في مدى ان حياتي جَميله بوجودها، نَعم إنها تُفضل الدراسه اكثَر من اي شيء ! هي تخاف ان يُهدم مستقبلي امام عيناي تُريد ان تراني إبناً جيداً في دراسته لا غير! خصيصاً بإن هذه السنه الختاميه والإخيره لي في الثانويه لا تُريد ان اهزم او ان اتشرد او ان اُصبح فقيراً بِنظرها يجب ان اجتهد في مُذاكرتي لِ اجل وجود المال بسهولَه، قاطع شُرودي طرقاً خفيفاً على الباب بدُون تفكير عَلمت بإنها والدتي لِذا بحركه سريعه اتجهت للحوض المليّ بالمياه واغلقتُ الصنبور من ثُم اردفت .

تاي :  "اجل اُمي"

يُمكنني سماع تنهداتها من خلف الباب وهيَ تنطق ،

كل هَذا لإجلك || all this for you .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن