"ليذهب للجحيم ذَلك التايهيونع!"

1.4K 87 47
                                    

كَيف لي أن أحتفِظ بهَم صديقي بِداخلي ؟ أن اُجرده من الإحزان وأصبح الصندوق الخاص بِجميعها, كيف لي فعلُ ذلك ؟.
- ڤوت وكومنت لُطفاً .

"Pov kook"
مِثل بِداية اي صَباح، ها أنا ذَا أستقبلُ توبيخات والدتي المُستمره حول تأخري عن المَدرسه لَكن هُنالك شيئًا ما غريب؟ اه لقد تذكرتُ الامر الذي امرني بِه والدي! اللعنه انه لا ينفك عن مُخيلتي سرحت بتفكيري عن ماطلبُه والدي وانا انظر لِسقف الغُرفه لِ انتبه لامي وهي تُلوح بيدها امام عينيّ وهي غاضبه بحق ! لا أعلَم مالذي يُغضبها حقاً فَ بالعاده أنا اتأخرُ بسببها ! حسناً لا مُشكله أستطيح تحمل توبيخاتهِا لكن كيفَ لها أن توبخني بينما الهاتفُ لا يصمت ؟ بجديه ! لا أتحمل أكثر اسحبُ الهاتف وأقوم بإقفاله عجباً ! لم تكتفي بالتوبيخ إتجهت نحوي وسحَبت مِلائة السرير ثم كتَفت يديها حول صدرها وبقِيت تنظر لي بِنفاذ صبَر بينما تزفر الهواء بِغصب .. أوه لن اُطيل سأذهَب وأستحِم قبل ان تقوم بِقتلي "حسناً اُمي يمكنك الخروج ها انا أستيقظُ الآن" نطقتُ كلماتِي تلك بينما اُحرك قدماي قاصداً النزول مِن على السرير .. اوه ماهَذا؟ نعم إنها ملائة السرير لقَد رمتها علي ! اتجهت لِخزانتي واخرَجت ملابسي الخاصه بِالمدرسه وهيَ تُهدد "سوف أخرجُ الآن لكِن ليس جيداً لك إن عاودت النوم" تنهدتُ بملل واتجهتُ للحمام قبل ان اُقتل ..
"The End Pov kook"

لم يلبثُ كوك طويلاً بالحمَام فهو بالِكاد يمكنه تخطي ذلك الأمر وتوبيخات والدتِه بسبب تأخره لِهذا هو ليسَ مُستعداً بمُعاودة توبيخه لإنه مكثَ طويلاً بِالحمام ! هو يتجه الإن نحو ملابسه الخاصه بِالمدرسه لقد وضعتها الخادِمة على سريره أخذها وقام بِنزع المنشفه مِن على خصره مُستعداً لإرتداها ..
إنتهى من إرتدائها وذهب نحو مرآته، صفَف شعره وبخَ من عِطره المُفضل ثم توجَه نحو الباب قاصِداً النزول للإفطار .. لكن الباب فُتح قبل أن يُمسك بالمقبض حتى ! ومن غيَر والدته يفعَل ذالك؟ زفر الهواء بملل وبُصفتها هي تنهدت بإريحيه مع إبتسامه واقتربت من إبنها تُمسد على كتفه "جيد توقعتُك نمت" اردفَت ومن ثُم خرجت لِ يلحق بِها هو الأخر ..
إتجهَت نحو المطبخ لِتأمُر الخادمات بإعداد الفطور ثُم تعاود الجلوس على اريكتها وامام التِلفاز وبين يديها كوب القهوه وكعادتها تُملي إبنها التحذيرات من أجلِ الدرجات وإحترام المُعلمين وما إلى ذَلك ..
"حسناً اُمي يمكنني الإعتماد على نفسي فَ انا لستُ طفلاً الآن فلا تجهدي فمِك هبائاً .. إلى اللقاء"
لم ينتظر رد والدته وركض مُسرعاً نحو الباب واغلَقه قبل ان تصوِب الهدف على رأسه بِصندوق المِنديل ..
"يقلُ ادبه في هذه الإثناء هذا الولَد ! هو لم يُفطر حتى"
اردفت وهيَ تنهض من مكانها وتتجه للباب لَ اخذ صندوق المنديل وإغلاق الباب جيداً ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 06, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كل هَذا لإجلك || all this for you .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن