{ ٢ }

2K 302 634
                                    

لا تنسوا التصويت لُطفًا والتعليق بين الفقرات~

**♤**

فور بلوغ أشعة الشمس اطراف المملكة الشرقية، تراتيل الفرح والتهليل صدحت في ارجاء المملكة، كما لو انها خالطت الهواء لتشتعل فور بلوغ حرارة الشمس إياها، فاختلطتا مكونتان رذاذًا من السلام والسعادة.

هذه المملكة تكاد تجزم ان ما يسير في عروق شعبها وينعشها هما السعادة والسلام؛ فالموسيقى التي لا تنطفئ تجعل شعبها مسالمًا لا ينفك عن كونه سعيدًا ينشر فرحه بين المروج والحقول.

افراد هذا الشعب المسالم يحيّون بعضهم بعضًا بتحية الصباح التي تخللتها تبريكات التحرر والسلام.

في مثل هذا اليوم قبل اكثر من ثلاثة عقود تم اعلان هذه البقعة وسكانها مملكةً ملونة وسعيدة، مملكةٌ يطمع سكان العالم بزيارتها والتمتع بالموسيقى التي تنعش اوصالها والحريات التي تزين هيئتها.

اليوم الذي بلغت البشرى سكان هذه المملكة الذين قاستهم الظروف وتم تهميشهم ونفيهم، شعب هذه المملكة والولي على أمرها يفخرون بذواتهم ويقدسون جهودهم..

تحدٍ عظيم هم تخطوه وبنوا مملكةً وكيانًا مُقدسًا على حطامه، شعارهم الحرية ومن مبادئهم :

كُن انت التغيير الذي تريده، كُن صاحب المبادرة وتحمل الألم؛ فالبدايات دومًا صعبة!

---*---

"هذا اليوم.. اتمنى تكراره يوميًا كي ارى هذه الابتسامة"
بنبرة ناعمة وخافتة نطقت تلك الكلمات، أثرها اتسعت الابتسامة سابقة الذكر.

"كل يومٍ ابتسم هكذا عندما أرى ڤيولا.. امرأتي الحسناء"
هامسًا بكلماته تحدث وهو يحاوط من ذكر حروف أسمها محتضنًا إياها جانبيًا، وقد تعمد لفظ انفاسه اسفل اذنها لتقشعر بفعل زفيره الدافئ الرطب.

خصرها الصقيل تمت محاوطته بكلتي ذراعيه اللتين انحدرت احداهما حيث اسفل خصرها، والأخرى باتت تستشعر ضلعيها البارزين لنحول جسدها بعبث.

حركاته البسيطة تلك لا تنفك أن تجعلها محرجة وخجولة، حمرة الخجل برزت على وجنتيها ولمعان أشعة الشمس الذهبية التي تحاوط الشرفة ادركتها، لمع أعلى وجنتيها لتبدو كحجرٍ بركاني أحمر ملتهب يحوي داخله منصهر الذهب.

قبلات رطبة حطت على وجنتيها اليانعتين لتزداد حمرتهما، وأثر هذا العبث هي قهقهت بسعادة وشيءٍ من الخجل هيمن على ضحكتها.

هو الآخر قهقه لفعلته، ولم ينفك عابثًا بها ليشد بأسنانه طرف اذنها التي تعلق وسطها قرطيّ لؤلؤ حواهما تجويفٌ من الذهب الأبيض.

ملكوت || حرب الآلهةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن