احببت متنمري

《 البارت 10 》

سارة : حسنا . سارة في نفسها _ لا بد انه فعل لها شيء ولكن لماذا لا تخبرني  _ .
في صباح اليوم اتالي استيقض الجميع ألا ماري
سارة : ماري انهضي بسرعة
ماري : لا اريد اتركيني
سارة : ما بك هل انتي مريضة
ماري : كلا ولكن لا اريد الخروج ارجوكي اذهبي
سارة : ماري هل حصل شيء بالامس فأنتي لستي بخير منذ ان ذهبتي الى الحمامات هل من خطب .
ماري : كلا ولكن اشعر انني متعبة سأخرج بعد ان ارتاح
سارة : حسنا لا بأس ( وذهبت)
ماري في نفسها : _ لا اريد رؤية ذلك السافل انا حقا اكرهه اتمنى ان تنتهي الرحلة بسرعة لكي اعود انا لم اعد اطيق الامر_
اجتمع الجميع لتناول الفطور
رائد : ولكن اين ماري انا لا اراها
سارة : انها ما زالت في الخيمة
رائد : هل من خطب هل هي مريضة
سارة : كلا ولكن تقول انها مرهقة وستخرج ما ان تشعر بتحسن .
رائد : حسنا لا بأس فل نتركها ترتاح
انطلق الجميع لصيد الاسماك من النهر
بعد فترة خرجت ماري ولم تجد الطلاب او المشرفين فقط ان هناك العاملين والمسؤلين عن الرحلة
تناولت ماري فطورها كانت تشعر بالراحة لان ريان لم يكن موجود . تجولت قليلاً وساعدت العاملين في بعض الاعمال وكانت مستمتعة . حتى سمعت صوت يكلمها
-- يبدو انكِ بخير
خافت ماري فهذا كان صوت ريان التفتت ووجدته خلفها
ماري بخوف : ابتعد من هنا ماذا تريد هذه المرة
ريان ببرود : لا تقلقي لن افعل ما فعلتة بالامس مجددا . لقد كان ذلك مقرف انا اعترف بذلك
ماري : اذاً ماذا تريد اذهب وأتركني اكمل عملي
ريان : هناك الكثير من الخدم لماذا تعملين انتي
ماري : هذا ليس من شأنك
ريان : هل تناولتي فطروك
ماري : اجل فعلت .ولكن ألم تذهب معهم لماذا انت هنا
ريان : ان هذا ممل فأنتي لم تكوني هناك . ولا يوجد ما افعله
ماري : وماذا ان بقي يبحث عنك الجميع
ريان : لا تقلقي فلقد استأذنت الاستاذ مازن وقد سمح لي بالعودة .
ماري بخوف : وماذا تريد الان
ريان : لا شيء .
جلس ريان على كرسي وطلب منها ان تكمل ما تقوم به
كانت ماري تساعد في جلي الصحون مع العاملات . ولكن ريان طلب من العاملات الذهاب
ماري : لماذا فعلت ذلك
ريان :  انتي انهي غسل جميع الصحون وحدك
ماري : وما دخلك انت لماذا تددخل في عملي
ريان : ولكن انا لم اتددخل في عملك انتي انهي ما تقومين به
▪اكملت ماري غسل الصحون دون نطق كلمة فهي تعلم ان ريان يفعل هذا عمداً اليغضبها .
 ساعدت ماري الطباخين في اعداد وجبة الغداء لايأخذها العمال الى الطلاب والمشرفين ليأكلو في الغابه حيث يصيدون الاسماك . بعد ذلك اجتمع العاملون لتناول وجبتهم وكانت ماري معهم . أما ريان طلب وجبة لوحدة وليس مع العاملين . ولكن ريان اخذ وجبة ماري معه
ماري : انها وجبتي ماذا تريد بها
ريان : ستأكلين معي
ماري : لماذا لا اريد ذلك
ريان : تعلمين انني لا احب تناول الطعام وحدي لذلك ستأكلين معي رغما عنك
ماري : اذا لا اريد حتى ان اكل شيء
ريان بغضب : اذا تريدين بعض الضرب يبدو انكي اصبحتي مدمنة عليه . هيا دون نقاش
استسلمت ماري لطلباته وتناولت طعامها معه .
▪ بعد ايام عاد الجميع من الرحلة وكان الكل مستمتع الا ماري فلقد كان الرحلة بالنسبه لها جحيم ندمت عليه . دخلت ماري منزلها وذهبت الى غرفتها ورمت نفسها على السرير فلقد كانت متعبة ونامت دون حتى تغيير ملابسها .
 كانت ماري مستمتعة فهي منذ أن عادت من الرحلة وهي لم ترى ريان لقد كانت سعيدة . حتى انتهت العطلة
ماري اووه انه اخر يوم من العطلة لا اصدق انني سأعود الى ذلك الجحيم المسمى ريان .
في المساء انطفئت الكهرباء فجئة. اشعلت ماري شمعة ووضعتها قرب النافذة في غرفة المعيشة وفتحت النوافذ بعدها غلبها النعاس ونامت على الاريكة حرك الهواء الستار فأدى ذلك الى سقوط الشمعة واندلاح حريق استفاقت ماري وكانت النار تحاوطها ولا تعلم ماذا تفعل اتصلت عشوائيا وكان الذي اتصلت به ريان من دون ان تعلم
ريان : الوو ماذا تريدين
ماري دون ان تدرك من الذي اتصلت به : ارجوك ساعدني المنزل يحترق وانا عالقة وسط النيران (تسعل بشدة) لا اعلم ماذا افعل . حتى فقدت الوعي .
ريان بفزع : ماذا ماري ... ماري اجيبي
ركب سيارتة بسرعة واتصل بالاطفاء والاسعاف وأعطاهم العنوان . لقد كان خائفا عليها عندما وصل وجد النيران تلتهم المنزل . كسر الباب ودخل الى المنزل فوجدها مرمية على الارض فاقدة الوعي
ريان بصدمة وخوف عليها : ماري .. ماري افيقي حملها وخرج بصعوبه فلقد كانت النار تحاوطه من كل جهة .
اتت الاطفاء وقامو بأخماد الحريق وقامت الاسعاف بنقلها الى المستشفى
دخلت ماري غرفة العمليات فلقد اصابت ببعض الحروق وأتى كل من سارة ورائد الى المستشفى
سارة : اين ماري كيف حالها
ريان بقلق : انها في العمليات الان
بدأت سارة بالبكاء ورائد يصبرها ويحاول اسكاتها
بعد فترة خرج الطبيب : الجميع سأل كيف حالها
الطبيب : انها الان في غرفة الانعاش لا تقلقو سنحولها الى غرفة خاصة بعد ان تستعيد وعيها ونتأكد انها بخير
سارة : لماذا هل من خطب